تقرير متلفز: أخيرا.. اكتشف آل خليفة أن قطر وراء ثورة البحرين وليست إيران!
البحرين اليوم ـ خاص ..
هذا آخرُ ما انتهى إليه النّظامُ في البحرين!
أكثرُ الثّوراتِ شعبيّةً واستمراراً؛ أطلقها الدّيوانُ الأميريُّ في قطر.. والدّوحةُ هي وراء الحشودِ التي ملأت ساحاتِ البحرين على مدى سنوات!!! هذا يقوله آلُ خليفة على الملأِ، بعد أن بلعوا السّمَ السّعوديّ وباتوا دميةً تردّدُ ما يُملى عليها ولو أضحكَ الثكالى وأثارَ سخريةَ الأولين والآخرين!!
على طريقةِ الغريقِ الآيسِ من النجاةِ؛ يرمي الخليفون كلامَهم في الهواءِ لعلَّ ريحاً تمرّ عليه وتنفخُ فيه الحياة. ولكن لا حياةَ ولاحياءَ مع نظامٍ لبسَ ثوب الخزيّ والعار من قمةِ رأسِه حتى أخمص قدميه.
سنواتٌ لم يتوقف فيها آل خليفة عن اتهامِ إيران بالتدخُّل في شؤون البحرين. كانوا يعلنون الكشفَ عن خليّةٍ تلو الأخرى مدعومة من طهران، حتّى خُيّل للذين لا يعرفون البحرينَ أنّها بملايين النّاس وأرضُها على تُخُومِ عبّادان.
بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة بات عاجزاً عن ابتكارِ كلماتٍ دبلوماسيّة تردّ على هذه الاتهامات، ولم يجد بُدَّاً من الانضامِ إلى الساخرين، وقال في تصريح آخير بأنها اتهاماتٌ مضحكة ومزاعم فارغة وغير قابلةِ للإثبات.
ربّما يكون القطريّون أوفر حظّاً في فنّ السّخريةِ. هم يعرفون جيّداً كيف تُدار جزيرة الرّيتويت، وكيف هو حالُ العائلةِ التي أنجبت “نصّور المعجزة” وبرميلَ الكذبِ الذي يُدير وزارةَ الخارجيّة من حسابه في تويتر. سيجدُ أهلُ قطر مادّةً مسلّية لا تُفوّت بعد أن أصبحَ بلدُهم، فجأةً وليس إيران، هو منْ فجّرَ ثورة البحرين، ويموّلُ المتظاهرين والنشطاءَ، وأن الجهاز الأمني القطري الذي سّلم نشطاء بحرانيين للسلطات هو الذي دعا مئات الألوف من البحرانيين لمليء الشوارع.. وليس بعيداً، كما يقول قطريٌّ ساخراً، أن يقول نظامُ “غرفِ الموت” في الأيام القادمة أنّ خطبَ آية الله الشيخ عيسى قاسم كتبها تميم بن حمد واستلمها الشيخُ المحاصر في منزله من الديوان الأميريّ.