البحرين اليوم- من واشنطن ..
فضح تقرير حقوقي أصدرته منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين( ADHRB) تحت عنوان: “حقوق المرأة في البحرين..أحلامٌ مؤجلة”الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في البحرين وما تواجهه من تمييز في البلد.
سلّط التقرير الضوء الواقع الحالي لحقوق المرأة في البحرين، والعنف الذي تتعرض له ومدى التزام المنامة باتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو). كما يستعرض التقرير أيضاً أشكال التمييز ضد المرأة بحسب قانون الجنسية لعام 1963، وقانون العقوبات، وقانون العمل، وإظهار التبييض الذي يمارس المجلس الأعلى للمرأة للتغطية على الانتهاكات.
لفت التقرير الحقوقي إلى أن التشريعات في البحرين ما تزال تمييزية ضد المرأة، وأن كل عمليات التبييض التي تمارسها المؤسسات التابعة للسلطة المعنية بحقوق النساء كالمجلس الأعلى للمرأة، قد فشلت في معالجة الإصلاح المُلِحّ، مشيرا إلى التمييز ضد المرأة في مختلف مناحي الحياة.
أشار بشكل خاص إلى حرمان أبناء البحرانيات من الجنسية ومايترتب على ذلك من مصادرة للحقوق, وإلى التمييز بين الجنسين على صعيد الأجور في القطاعين العام والخاص وتقييد حقوق المرأة على صعيد مشاركتها في العمل السياسي.
شدد التقرير على أن الواقع الحالي لحقوق المرأة في البحرين يتنافى مع التزام البحرين وتوقيعها على المعاهدات والاتفاقيات الدولية. لفت التقرير إلى العنف الذي يمارس ضد النساء ويتنوع بين عنف جسدي ونفسي واقتصادي وقانوني.
ذكّرت منظمة أميركيون بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2021 حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين الذي أشار إلى العنف القائم ضد المرأة في البحرين، خاصة العنف الأسري ضد المرأة شائعاً، متهما السلطات بعدم تكريس سوى القليل من الاهتمام لدعم الحملات العامة التي تهدف إلى حل المشكلة.
وكشف التقرير أن “المجلس الأعلى للمرأة” الذي ترأسه سبيجة زوجة حمد الخليفة حاكم البحرين, يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحكومة ويتمّ استخدامه كآليّة تلجأ إليها الحكومة لتبييض انتهاكاتها لحقوق الإنسان.