تقرير للأمين العام للأمم المتحدة يستعرض الانتهاكات التي يتعرض لها الرمز مشيمع والسنكيس والخواجة في سجون آل خليفة

البحرين اليوم – من جنيف ..

سلط التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المتعاونيين مع آليات الأمم المتحدة.

تطرق التقرير إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الرمز الاستاذ حسن مشيمع المحكوم بالسجن مدى الحياة في البحرين وورد اسمه ضمن تقرير الامين العام للامم المتحده لعامي 2011 و 2012 اثر تعامله مع اليات الامم المتحده لحقوق الانسان بما في ذلك مجلس حقوق الانسان ولجنه مناهضه التعذيب.

أشار التقرير الأممي إلى أنه وحسب المعلومات المستلمه في مايو 2021 من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان فان السيد مشيمع لايزال في سجن جو ويعاني من اوضاع صحيه سيئه ويحرم روتينبا من الرعايه الصحيه من قبل سلطات السجن .

كما عبر التقرير عن القلق الشديد بما في ذلك قلق المفوض السامي لحقوق الانسان حول تدهور اوضاع السجون في البحرين بسبب وباء كوفيد 19. ,في هذا الاطار فقد ذكر ان السيد حسن مشيمع يواجه خطر الاصابه بعدوى كوفيد 19 بسبب سنه المتقدم (73 سنه) وحالته الصحيه المتدهوره .

ذكر التقرير كذلك الحقوقي عبد الهادي الخواجه والأكاديمي عبد الجليل السنكيس اللذان شملهما شملهما تقريري 2012 و2011 للامين العام للامم المتحده حول الادعاءات بتعرضهما لانتهاكات اثر تعاملهما مع اليات واجهزه الامم المتحده بما في ذلك المراجعه الدوريه الشامله والاتفاقيات التعاقديه .

أشار التقرير الأممي إلى أن عبد الهادي الخواجه مدافع عن حقوق الانسان والمنسق السابق لمدافعي فرنتلاين والامين العام السابق لمركز البحرين لحقوق الانسان . لقد وجدت لجنه الاعتقال التعسفي في 2012 ان السيد عبد الهادي الخواجه معتقل تعسفيا .

اما عبد الجليل السنكيس فعرفه التقرير بأنه المتحدث و مدير مكتب حقوق الانسان لحركه حق للحريات المدنيه والديمقراطيه , حيث ان مفوضي الاجراءات الخاصه قد تعاملوا مع وضعيته في مناسبات عديده . يعاني السيد السنكيس من اعاقه تتطلب استخدامه لكرسي متحرك وهو ماطالب به مفوضي الاجراءات الخاصه في مناسبات عديده وقدردت عليه الحكومه تكرارا.

ولفت التقرير الأممي إلى أن مقرري الاجراءات الخاصه عبروا في 3 مايو 2021 عن قلقهم حول الحكم والاعتقال التعسفي للسيد عبد الهادي الخواجه والسيد عبد الجليل سنكيس والمحكوم عليهما بسبب عملهما في مجال حقوق الانسان وكذلك ادعاءات التعذيب واساءه المعامله واوضاع الاعتقال السيئه .

كما لاحظ مقرروا الاجراءات الخاصه ان صحه عبد الهادي الخواجه مستمره في التدهور في السجن وانه حرم تكرارا من التواصل مع عائلته في حين ان ذلك متوفر لسجناء اخرين .اما السيد السنكيس فهو مصاب بمرض شلل الاطفال ومرض فقر الدم المنجلي (السكلر ).