البحرين اليوم – (خاص)
أوضح تقرير نشرته منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” بأن مستقبل منطقة الخليج بات “معلقا برؤوس ثلاث” شخصيات متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ونجل الحاكم الخليفي ناصر حمد الخليفة.
وأوضح التقرير المنشور في موقع المنظمة يوم الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٨م بأن هؤلاء الثلاثة رغم اختلاف الجغرافيا “يجتمعون على “جرائم انتهاك حقوق الإنسان، إنْ كان على صعيد جرائم الحروب أو تعذيب واعتقال النشطاء والمعارضين والحقوقيين أو ارتكاب جرائم قتل بحقهم”.
واستعرض التقرير الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن، وضد النشطاء، وقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي التي ترتبط مباشرة بمحمد بن سلمان، كما استعرض الدور الإماراتي الذي يقوده محمد بن زايد في الحرب على اليمن، وانتهاكات حقوق الإنسان واستهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وسلط التقرير الضوء على الأدوار التي قام بها ناصر حمد في تعذيب الناشطين والمعارضين، في ظل ترقيته داخل العائلة الخليفية وضمن السلم العسكري، إلى جانب مناصبه الأخرى، حيث تم ترقيته إلى رتبة لواء.
وجاء في التقرير “أطلق المنصب الجديد حزمة من الأسئلة والإستفهامات في أذهان الحقوقيين والمراقبين للحالة الحقوقية في البحرين، ولعلّ المعطيات والحقائق التي يحملها سجل ناصر بن حمد الحقوقي تجيب على تلك الأسئلة وترسم مسارات المستقبل القريب للوضع في البحرين”.
وختم التقرير بالقول “في المحصلة لا يسعنا القول إلّا أنّ منطقة الخليج العربي بما فيها السعودية والإمارات والبحرين أضحت بؤرة فاسدة ملوثة بانتهاكات حقوق الإنسان في الداخل وبالحرب على اليمن في الخارج”، وحذر من أن “كل ذلك ينذر بأن مستقبل الحراك المطلبي في تلك الدول والمستقبل الحقوقي سيكون قاتما”.