برلين – البحرين اليوم
أكدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومقرها برلين، بأن النظام السعوديّ جنّست عددا من السعوديين في البحرين لأهداف سياسية وطائفية.
وفي تقرير حول ملف “البدون” في السعودية صدر أمس الخميس، 31 مارس، قالت المنظمة بأن هذا الملف “تم توظيفه في نواح سياسية”، حيث قامت السلطات السعوديّة “سفر عدد منهم إلى البحرين رغم عدم امتلاكهم جواز سفر في الأساس”، وأكدت حصول هؤلاء على “الجنسية البحرينية، لأهداف تتعلق بالتغيير الديموغرافي والديني في البحرين، وأهداف سياسية”.
وفي العام 2003م كشفت المعارضة في البحرين عن تجنيس مئات الآلاف من السعوديين، وخاصة من قبيلة الدواسر، وعرضت في ندوة سياسية فيلماً خاصا وثق عددا من هذه الحالات.
ويؤكد ناشطون ومعارضون بحرانيون بأن الخليفيين، ومنذ مجيء الحاكم الحالي حمد عيسى الخليفة في العام 1999، نفذوا مخططاً متصاعداً ل”تخريب التركيبة السكانية”، مستهدفين “السكان الأصليين من الشيعة”، وارتفعت وتيرة هذا المخطط في السنوات بين 2003-2010 من خلال تجنيس مئات الآلاف من المرتزقة، فيما أخذ هذا المخطط مرحلة أخرى بعد العام 2011 عبر سلب الجنسيات عن مئات المواطنين الأصليين وطرد عدد منهم خارج البلاد قسرا.
