تقرير متلفز: الشيخ الراضي رجل الموقف والكلمة الشجاعة بوجه عتاة آل سعود
البحرين اليوم – خاص …
لا مكان في مملكة آل سعود لأصوات التسامح والإعتدال أو لتلك الأصوات التي ترتفع قائلة كلمة الحق بوجه سلاطين الجور من آل سعود الذي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في اليمن والبحرين وسوريا والعراق والعوامية ومناطق أخرى في العالم الإسلامي.
وإن ارتفع صوت فلن يجد أمامه سوى السيف أو التغييب في غياهب السجون، وهو ما كان عليه مصير الرمز آية الله الشيخ حسين الراضي الذي صدح بقول كلمة الحق منتقدا سياسات آل سعود الداخلية وممارساتهم الظالمة بحق الشيعه ومنها إعدام آية الله الشيخ نمر النمر.
وأما على الصعيد الإقليمي فلقد دان الحرب العدوانية التي تشنها الرياض على الشعب اليمني منذ اكثر من عامين تحت ذريعة إعادة الشرعية معتبرا أن فاقد الشيء لا يعطيه. كما وطالب بانسحاب القوات السعودية المحتلة من البحرين ووقف تدخلاتها في شؤون دول الجوار.
ووقف الشيخ الراضي مشيدا بسيد المقاومة مستنكرا وقوف آل سعود في صف الصهاينة في معاداة حزب الله.
هذه المواقف التي عبّر عنها الراضي لم ترق لطغاة آل سعود الذين اختطفوه من الشارع بكمين نصبته له المخابرات السعودية أوائل العام الماضي لتصدر عليه السلطات لاحقا حكما بالسجن لمدة ١٣ عاما لقوله كلمة الحق.
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا.