تفاقم المحنة الإنسانية في اليمن.. وبريطانيا صدّرت أسلحة بقيمة 40 مليار دولار إلى السعودية
أعلنت هيئة الأمم المتحدة اليوم الجمعه (19 فبراير 2016) عن حاجتها لمبلغ 1.8 بليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية لليمن.
وأعلنت الهيئة بأن المساعدات ستوفر دعما إنسانيا ل13.6 مليون شخص من سكان المناطق الريفية المتضررة من العدوان السعودي على اليمن.
ومن المقرر أن تخصص هذه المساعدات لتمويل أكثر من 100 منظمة اغاثة تعمل في الإرياف حيث أن أربعة من أصل خمسة يمنيين، في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بعد انهيار الخدمات العامة واستمرار الحرب.
وقال جيمي غولدريك ، منسق الشؤون الإنسانية في البلاد “لقد طغت الصراعات الأخرى في المنطقة على المحنة في اليمن”، كاشفا عن تلقي المكتب مبلغ 892 بليون دولار في العام الماضي في وقت كانت هناك حاجة ل 1.6 بليون دولار لتغطية الإحتياجات الإنسانية.
وأضاف “لا يمكننا أن ندع الصراع في اليمن يصبح منسيّاً، لقد تسبب العنف في خسائر مروعة بين صفوف المدنيّين واستنفد السكان”.
وأردف “يواصل العديد من اليمنيين مواجهة الأخطار التي تهدد حياتهم وكرامتهم”.
يذكر أن السعودية تقود عدوانا عسكريا متواصلا على اليمن منذ أكثر من عشرة شهور، وتوجه منظمات دولية إتهامات لها بالقتل العشوائي واستهداف المدنيين، فيما توجّه انتقادات إلى المملكة المتحدة ببيع أسلحة الى السعودية بلغ مقدارها 30 مليار جنيه استرليني خلال العام الماضي.