البحرين اليوم- المنامة
أكد معتقل سياسي في سجن جو عدم تحقيق أي تقدم ملموس في المفاوضات الجارية مع إدارة السجن و”المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” و”الأمن الوقائي”، وذلك عقب فشل جلسات التفاوض السابقة في التوصل إلى اتفاق فعّال لوقف احتجاجات المعتقلين.
وخلال الجلسات الأخيرة، مثل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رئيسها علي الدرازي، ورئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة روضة العرادي، والعضو في مفوضيها أحمد السلوم. وطالب المعتقلون بتحسين أوضاع السجن من حيث المعاملة، تأمين الرعاية الصحية، إعادة المعزولين أمنياً إلى زنازينهم العادية، استئناف الاتصالات الهاتفية وتلقي الزيارات، بالإضافة إلى وضع جدول زمني للإفراج عنهم.
وأفاد المدافع عن حقوق الإنسان علي الحاجي في منشور على منصة “أكس”، الأربعاء 13 أغسطس، بأن الجانب المُفاوِض من إدارة السجن يصرّ على إدخال السجناء إلى الزنازين دون تقديم وعود واضحة.
كما أشار الحاجي إلى أن عوائل السجناء تواصل لقاءاتها مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في محاولة لتبديد مخاوفها المستمرة منذ نهاية مارس الماضي، موضحاً أن المؤسسة تطلب أسماء السجناء للسماح لهم بالاتصال الهاتفي الذي أوقفته إدارة السجن في نهاية الشهر ذاته.
