تظاهرة حاشدة في الدراز رفضا لاستهداف الشعائر.. ومنع متواصل للحقوقيين من السفر
المنامة – البحرين اليوم
تظاهر المواطنون في بلدة الدراز المحاصرة اليوم الجمعة، ٧ أكتوبر، منددين بجرائم النظام الخليفي المستمرة في استهداف الوجود الأصيل لسكان البلاد، وذلك بعد منع الخليفيين مجددا لإقامة أكبر صلاة جمعة في جامع البلدة، وفي ظل التعديات المتواصلة على شعائر عاشوراء.
وعمت البلاد مواجهات وُصفت بالشديدة بين الأهالي والقوات الخليفية التي باشرت اليوم أيضا في إزالة الشعارات والرايات الحسينية في عدد من البلدات، في وقت حرص المواطنون على تحدي هذه الاعتداءات برفع المزيد من الرايات في المواكب العزائية مصحوبة بصور الشهداء والمعتقلين وقادة الثورة، كما عمد الأهالى إلى طبع اسم الحاكم الخليفي، حمد عيسى، على الشوارع، في فعالية متكررة يُراد منها التأكيد على رفض الحكم الخليفي، وتحميل حمد مسؤولية ما يجري من استهداف لعقائد المواطنين وشعائرهم الدينية.
وفي سياق آخر، استمر الخليفيون في ارتكاب الانتهاكات وتنفيذ اعتقالات بعد مداهمة عدد من المنازل، وبينها العاصمة المنامة التي اعتقل فيها فجر اليوم كل من عمار العالي (١٨ سنة)، والشاب ميثم العرادي، والشاب حسين القصاب (١٨ سنة) من منازلهم. كما واصل النظام محاصرة النشطاء والحقوقيين ومنعهم من السفر، وكررت الجهات الخليفية في الجسر الرابط مع السعودية منع سفر كلٍّ من محامي حقوق الإنسان محمد التاجر ورئيس جمعية الشفافية شرف الموسوي، والحقوقي عبد النبي العكري. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندد بمنع الحقوقيين من السفر، واعتبرت منظمات حقوقية دولية، وبينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ذلك شكلا “غير مسبوق” في إسكات الأصوات المعارضة للنظام.