تظاهرات واحتجاجات في البحرين بذكرى الهجوم الدموى على اعتصام الدراز
علماء البحرين: الخطر لازال قائما مع استمرار حصار الشيخ قاسم
المنامة – البحرين اليوم
قمعت القوات الخليفية مساء الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٨م، تظاهرة غاضبة خرجت في بلدة الدراز المحاصرة بذكرى الهجوم الدموي الذي شنته القوات على المعتصمين في البلدة في العام الماضي، وأطلقت الغازات السامة باتجاه المحتجين الذين توجهوا نحو منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة والذي تحاصره الآليات العسكرية منذ عام مضى.
وشهدت البلدة حدادا عاما أمس وفاءا لذكرى شهداء الاعتصام وتأكيدا على موقف الدفاع “حتى الموت” عن الشيخ قاسم، فيما خرجت سلسلة من التظاهرات في البلدة على مدى يومين رغم الانتشار العسكري وتشديد القوات لتمركزها عند مداخل البلدة الرئيسية.
وفي السياق، شهدت مناطق البحرين سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات بهذه المناسبة، وامتدت التظاهرات في بلدات شهركان، سار (شاهد الفيديو: هنا)، الديه، المصلى، توبلي، المعامير، العكر، نويدرات، وغيرها.
وقد نظم الأهالي في الديه تظاهرة شموع تقدمتها نعوش رمزية للشهداء (شاهد الفيديو: هنا).
وأقام أهالي الشهداء مجلسا حسينيا في بلدة الديه، حضره جمع من عوائل الشهداء والناشطين وعموم المواطنين.
كما اندلعت اشتباكات بين محتجين في بلدتي أبوصيبع والشاخورة مساء الأربعاء، وعمدت القوات إلى إطلاق الغازات السامة بكثافة داخل الأحياء السكنية، فيما وقعت اشتباكات أخرى قرب بلدة أبوقوة على الشارع العام المعروف بشارع ١٤ فبراير الحيوي الذي تتمركز عنده قوات من المرتزقة.
إلى ذلك، أصدر علماء البحرين بيانا في ذكرى الهجوم على الدراز، أكدوا فيه بأن “الخطر” لازال قائما على “الدين والوطن” مع استمرار الحصار على بلدة الدراز وعلى الشيخ قاسم الممنوع من حرية الحركة والنشاط العام، داعين إلى استمرار الحراك الشعبي المتضامن مع الشيخ قاسم، كما أثنوا على صمود الأهالي والتضحيات التي قدمها المرابطون في البلدة.