البحرين اليوم – (خاص)
انطلقت مساء الاثنين، 15 سبتمبر، تظاهرات تحت عنوان “مقاومة خلف القضبان”، تضامناً مع الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي يمضي يومه ال 21 من الإضراب عن الطعام داخل السجون الخليفيّة، ودعماً لإضراب السجناء في كلٍّ من سجن جو والحوض الجاف.
التظاهرات التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي عمّت أكثر بلدات البحرين، وتقدّمها آباء شهداء وناشطون، وشارك فيها المواطنون من مختلف الفئات. وارتفعت خلال التظاهرات الشعارات الثورية الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي والبراءة من (الحاكم) حمد عيسى الخليفة وعائلته التي يتهمها المواطنون بالوقوف وراء الجرائم والانتهاكات في الأرواح والمقدسات.
يُشار إلى أن ضغوطا شعبية في الداخل والخارج تُبذل لإجبار الخليفيين على الإفراج عن الخواجة وتقديم العلاج المناسب له، كما تبذل فعاليات حقوقية في الخارج اتصالات مع مسؤولين غربيين في الدنمارك والنرويج من أجل الضغط على النظام لإخراج الخواجة إلى الدنمارك.
في السياق نفسه، التأمت عائلة الخواجة اليوم داخل السجن، ولأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات، حيث زارته العائلة، بما فيهم ابنته الناشطة مريم، والتي أعلنت قبل يومين الإضراب لحين السماح لها برؤية والدها. ووصفت زوجة الخواجة، السيدة خديجة الموسوي، اللقاء بأنه “أجمل أيام” حياتها، وقالت بأن الزيارة جمعتها مع زوجها عبد الهادي، إضافة إلى بناتها الأربعة “في غرفة واحدة”.