البحرين اليوم – (خاص)
استطاع آلاف البحرانيين الوصول الى منطقة “سار” للمشاركة في تشييع جثمان الإعلامي علي الموسوي الى مثواه الأخير، رغم الاجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات أمن النظام. وردد المشيعون شعارات مناهضة للنظام.
وكانت قوات النظام قد فرضت حصارا مطبقا على مداخل المنطقة وشددت من اجراءاتها الأمنية للحيلولة دون مشاركة المواطنين في مراسم التشييع الذي دعت له المجاميع الثورية وقوى المعارضة.
وكان جثمان السيد علي الموسوي “ابوهادي” قد نقل الى مشرحة السلمانية اثر وصوله الى ارض البحرين من العراق أمس بعد مماطلة السلطات في تسليم الجثمان.
بدأ التشييع بعد صلاة العشائين، وقد ألقيت كلمات لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وللشيخ محمد سند وللسيد عقيل الموسوي شقيق.
وفي اعقاب التشييع اندلعت صدامات واشتباكات عنيفة بين عشرات المشيعين وقوات النظام التي استخدمت المدرعات واطلقت الرصاص الانشطاري (الشوزن) بكثافة، واستمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين جرح خلالها العديد من المشيعين حسبما أفاد شهود عيان.
وعلى صعيد متصل، انطلقت مساء أمس مظاهرات ومسيرات غاضبة في عشرات البلدات والقرى البحرينية تظاهرات تأبينية، نددت المتظاهرون فيها بـ”المجازر” التي ارتكبتها القوات السعودية في مدينة العوامية في القطيف، كما رفعت صور الشهداء والاسرى ولافتات مناهضة للنظام الحاكم، مؤكدين الاستمرار في الثورة بعد مضي 3 اعوام على انطلاقها.
قوات النظام تمركزت على مداخل البلدات وقمعت التظاهرات بالغازات الخانقة والرصاص الانشطاري، واندلعت صدامات واشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والقوات على مداخل البلدات وحتى ازقتها حتى وقت متأخر من الليل، فيما رد المتظاهرين على الآليات العسكرية والرصاص الانشطاري (الشوزن) بالزجاجات الحارقة.
