تظاهرات تطالب بإسقاط النظام وقوات الأمن تقمعها
وفود شعبية تزور عوائل المعتقلين وناشطون يتضامنون مع المصورين الأسرى
تظاهرات تطالب بإسقاط النظام وقوات الأمن تقمعها
شهدت أغلب مناطق البحرين يوم أمس الجمعة تظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام والقصاص من القتلة ومرتكبي الجرائم بحق شعب البحرين وعلى رأسهم حمد بن عيسى آل خليفة. كما أكدت الثبات على النهج الحسيني المقاوم الرافض للظلم ورفعت صور الأسرى والشهداء ورفعت يافطات كتبت عليها شعارات ثورة الرابع عشر من فبراير وعلى رأسها شعا “ارحلوا”.
وقطع المتظاهرين الغاضبين عدد من الشوارع العامة واشتبكوا مع قوات الأمن التي قامت بإطلاق الرصاص الانشطاري (الشوزن) وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين ردوا بقذفهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وكان الآلاف من المواطنين رجال ونساء قد شاركوا في مسيرة جماهيرية نظمتها الجمعيات السياسية أمس الجمعة تحت شعار “لا تنازل عن المطالب” انطلقت في بلدة عالي رفعت خلالها يافطات أكدت على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق المطالب ، كما رفعوا فيها صور الأسرى والشهداء.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمني الذي تقوم به السلطات زاد من توسع حركة الجماهير في الشارع وبات تحقيق تسوية سياسية أمر صعب نظرا لاتساع الهوة بين العائلة الحاكمة والشعب البحريني الذي بات أكثر قناعة من اي وقت مضى بالتخلص من هذه العائلة.
على صعيد آخر قامت وفود شعبية صباح أمس الجمعة مكونة من رجال دين ونشطاء بتنظيم زيارات الى منازل أكثر من ثلاثة آلاف معتقل بحريني بين رجل وامرأة مقدمين لهم دروع وباقات ورد معلنين التضامن معهم والثبات والاستمرار في الثروة حتى تحريرهم واسترداد الشعب لحريته وكرامته.
وشهد عصر الجمعة وقبل مسيرة الجمعيات نظم ناشطون وقفة تضامنية في دوار عالي مع المصورين الأسرى في السجون البحرينية بمشاركة عشرات المصورين البحرينيين مستنكرين اعتقال العيون الصحافية الحرة التي تنقل واقع الشارع البحريني .