البحرين اليوم-لندن
أبدى نواب بريطانيون تضامنهم مع شعب البحرين في الذكرى الثانية عشر لثورة 14 فبراير.
وطالب النواب حكومة بلادهم بتوقيف دعمها لنظام آل خليفة الديكتاتوري، مؤكدين على ضرورة إستمرارية الشعب في النضال من أجل الحرية.
رئيس حزب العمال السابق جيرمي كوربن جدد تضامنه مع كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان، مؤكدا على أن نضالهم مستمر.
وكتب النائب جون ماكدونالد من حزب العمال تغريدة له على تويتر “في الذكرى الثانية عشرة لانتفاضة البحرين المؤيدة للديمقراطية ، أتذكر شجاعة أولئك الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الديكتاتورية”. وأضاف ماكدونالد ” واجه المتظاهرون انطباعًا متزايدًا وسجنًا. ويجب على المملكة المتحدة تعليق تمويلها وإنهاء مبيعات الأسلحة إلى البحرين”
واستنكرت النائب كلوديا ويب، عبر حسابها على تويتر، “صمت العالم في يوم ذكرى 14 فبراير”، مشددة على ضرورة “إنهاء المملكة المتحدة دعمها لديكتاتورية آل خليفة القمعية”. ودعت إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في البحرين،
من حانبها قالت النائب بيل ريبيرو ادي، ” انتفض مئات الآلاف للمطالبة بالديمقراطية وتم قمعهم بوحشية”.
وأعلنت “التضامن مع كل من يناضل من أجل حقوق الإنسان في البحرين”.
ووجهت مطالبتها للحكومة البريطانية ” بإنهاء دعمها لنظام آل خليفة المستبد.”
أما النائب ناتالي بنت، فقالت ” بعد مرور 12 عامًا على الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية في البحرين ، وحتى الآن هناك 26 سجينًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في خطر وشيك بالإعدام ، بما في ذلك ضحيتا التعذيب محمد رمضان وحسين موسى”. متسائلة “كيف يمكن لحكومة المملكة المتحدة أن تظل صامتة؟”
ويعد هذا التضامن من نواب ذات وزن كبير في الساحة الدولية، بمثابة فشل حليفي في اقناع العالم بسياساتهم التلميعية. خاصة مع ” خروج الناس بأعداد غفيرة تجدد ذات المطالب التي خرجت من أجلها قبل 12 عام” بحسب تعبير أحد القياديين.