سجن جوالمنامة

تضامناً مع الأسرى المحكومين بالإعدام.. 251 معتقلاً يمتنعون عن استلام وجبات الطعام!

البحرين اليوم – المنامة

امتنع 251 معتقلاً يوم الأحد 10 نوفمبر، عن استلام وجبتي الإفطار والغداء، وذلك تعبيراً عن احتجاجهم ولتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها المحكومون بالإعدام.

كما قام الأسرى المحكومون بالإعدام والمعتقلون في مباني (6، 7، 8، و9) بإرجاع وجبات الطعام أيضاً احتجاجاً على استهدافهم من قبل إدارة سجن جو، سيء الصيت وتضييق الخناق عليهم.

ورداً على هذا التصعيد، تأخرت الشرطة الخليفية في إخراج المعتقلين من مبنى 8 إلى ساحة التشمس صباح الأحد. وقد عقد اجتماع بين جلاّد السجن المسؤول عن مبنى 8، عمر حافظ، وعدد من الأسرى المحتجين، حيث استفسر الجلّاد حافظ عن سبب إرجاع الوجبات، فردّ الأسرى باستنكار قائلين: “لماذا تستهدفون الأسرى المحكومين بالإعدام بهذا الشكل؟” وأكدوا على مطلبهم بتحقيق مطالب هؤلاء الأسرى والتوقف عن عزلهم والتضييق عليهم.

وزعم الجلّاد أن مطالب المحكومين بالإعدام ليست في يده، موضحاً أنهم يطالبون بإلغاء أحكام الإعدام، وهو ما لا يستطيع الاستجابة له.

كما طلب الأسرى السماح لممثل عنهم بالتواصل مع زملائهم المحكومين بالإعدام للاطمئنان عليهم، لكن الإدارة الخليفية ترفض السماح بهذا.

ورغم التوتر، وافق الأسرى على قبول وجبة الغداء بعد أن وعدهم الجلّاد حافظ بمحاولة تحقيق اتصال مع زملائهم في عزل الإعدام، وأُعطي مهلة حتى موعد الغداء ليوم الإثنين 11 نوفمبر لتحقيق هذا الوعد.

وبالتزامن مع هذا الاحتجاج، تتواصل “انتفاضة الشهيد الرمرام” التي دخلت شهرها السادس في سجن جو، سيء الصيت حيث نفذ الأسرى في المباني 7 و9 فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ضمن حملة “معركة أولي البأس” التي أطلقها تيار الوفاء الإسلامي.

وفي يوم الجمعة 8 نوفمبر، خرجت تظاهرة في مبنى 9، أكدت على التضامن مع فلسطين ولبنان ورفض الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، كما تضمنت تعليق لافتة كبيرة كتب عليها “الحق يؤخذ”، فيما رفعت لافتتان جديدتان تحملان صورة شهيد الأمة  السيد حسن نصر اللّٰه وعبارة “النصر قادم”، وأخرى مكتوب عليها “سجناء على طريق القدس”، في تأكيد على ارتباط نضالهم بقضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها قضية القدس.

في اليوم التالي، السبت 9 نوفمبر، شهد مبنى 7 تظاهرة أخرى تضامناً مع محور المقاومة، وأعلن خلالها الأسرى تمسكهم بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الاحتلال والظلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى