تصريحات كاذبة من السلطة الخليفية لوكالة فرانس 24 بشأن إضراب السجناء السياسيين عن الطعام!
البحرين اليوم-باريس
صرحت إدارة سجن جو المركزي لوكالة الأنباء الفرنسية إنّه ”يحق لجميع السجناء الاحتجاج اللاعنفي”، زاعمة “توفير الرعاية والمشورة الإضافية لهم”.
وفي تقريرً لوكالة الأنباء الفرنسية France 24 ، الثلاثاء 29 أغسطس، أضافت إدارة السجن أنّها “لا تزال تركّز على إيجاد حل يحمي صحة النزلاء المعنيين ورفاههم”، مدعيةً أنّ “الحقوق الكاملة لجميع النزلاء مكفولة بما في ذلك الخدمات الطبية وثلاث وجبات طعام يومياً” وهو ما ينفيه المعتقلون.
كما ادعت الإدارة أنّ “أيًاً من السجناء الذين يشاركون في الاحتجاج الإضراب عن الطعام لم يحتج إلى رعاية دقيقة”. وكانت وزارة الداخلية الخليفية قد أعلنت في بيان مساء الإثنين أنّها ستقوم بـ”مراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة التوقيت وتعديل قائمة الزوار، أنّها تعتزم كذلك النظر في إمكانية “زيادة وقت الاستراحة اليومية (التشمّس)”.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا البيان لم يهدّئ غضب السجناء الذين قرّروا مواصلة الإضراب الذي بدأوه في 7 أغسطس. وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) ومقرّه بريطانيا، فإنّ ما لا يقلّ عن 800 سجين شاركوا في الإضراب، لكنّ السلطات الخليفية تزعم أن 121 سجينًا فقط انضموا للإضراب.
وقال مدير بيرد، السيد أحمد الوداعي إنّ “ما تقدّمه السلطات قليل جدًا، ويأتي بعد 22 يومًا من أكبر إضراب في تاريخ السجون في البحرين”.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس صرح الوداعي، أنه “من الواضح أنّ الإضراب عن الطعام سيستمرّ حتى تعالج الحكومة مخاوفهم بجدّيّة وبنيّة حسنة”.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن الإضراب لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل الشعب البحراني محلياً ودولياً حيث أن مسيرات تضامنية جابت شوارع المنامة وعدد كبيراً من القرى والبلدات مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ومن أمام السفارة في لندن نظمت المعارضة البحرانية البارحة اعتصاماً تضامنياً مع السجناء وقد امتنعوا فيه عن الطعام طوال اليوم.