تصاعد القمع الخليفي.. واجتماع للتحالف الحقوقي البحراني في جنيف لبحث سبل وقفه
من جنيف-البحرين اليوم:
في ظل تصاعد القمع الخليفي للشعب البحراني، عقد التحالف الحقوقي البحراني اجتماعاً تحضيرياً عصر اليوم الأحد (6 مارس 2016) في مدينة جنيف السويسرية، استعداداً للمشاركة في أعمال الأسبوع الثاني لمجلس حقوق الانسان خلال دورته الحالية.
شارك في الاجتماع ممثلون عن المنظمات الحقوقية المنضوية تحت مظلّة التحالف، وجرى فيه استعراض ومناقشة الفعاليات النشاطات المختلفة التي يعتزم التحالف إجراءها خلال هذا الأسبوع، والتي سيسترعي التحالف من خلالها أنظار المجتمع الدولي إلى حجم المعاناة التي يعانيها شعب البحرين في ظل نظام آل خليفة الحاكم.
وتشتمل تلك النشاطات على المشاركة في الحوارات التفاعلية التي تجري في المجلس، ويتم عبرها التطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، والتي سيسلط التحالفُ الضوء خلالها على الوضع المتردي في البحرين، من خلال المشاركة بالعديد من المداخلات الشفهية التي يلقيها ممثلون عنه خلال الحوارات التفاعلية.
وتعقد منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين(ADHRB) ندوة يوم الخميس المقبل (10 مارس2016) موازية لاجتماعات المجلس، وستخصصها للتطرق إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها آل سعود وخاصة على صعيد الإعدامات الجماعية.
وأكد ممثلو التحالف على أهمية عقد الاجتماعات الجانبية مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان، وممثلي الدول الأخرى المشاركة في أعمال هذه الدورة، فضلا عن ممثلي العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وذلك لإطلاعهم على انتهاكات حقوق الانسان في البحرين، وللتأكيد على عدم وفاء السلطات الخليفية بالتزاماتها الدولية على هذا الصعيد.
وكذلك سيلتقي ممثلون عن التحالف بالمقررين الأممين الخاصين.
وسيتيح التحالف فرصة لعدد من عوائل الشهداء البحرانيين للمشاركة في اجتماعات المجلس، وإلقاء كلمات لهم خلال الحوارات التفاعلية.
ومن أبرز المشاركين من عوائل الشهداء كل من عائلة الشهيد حسين الجزيري، والشهيد علي الدمستاني.
هذا وعُقِد الاجتماع التحضيري برئاسة “مايكل بين” عضو منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين(ADHRB) وحضره السيد أحمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) وممثل عن المركز الاوروبي للديمقراطية والحقوق(ECDHR) والمحامي المدافع عن حقوق الإنسان محمد التاجر عن منظمة “محامون من أجل حقوق الإنسان في البحرين”، والناشط في الكادر الطبي إبراهيم الدمستاني.
يذكر أن أعمال الدورة ال 31 لمجلس حقوق الإنسان تتواصل في قصر الأمم المتحدة في جنيف وحتى 24 من شهر مارس الجاري.