البحرين اليوم – المنامة
شهدت البحرين في اليومين الماضيين اعتداءات على المظاهر العاشورائية في ذكرى عاشوراء، حيث نفذت وزارة الداخلية الخليفية سلسلة من الهجمات في عدة مناطق.
في منطقة توبلي، تعرضت المظاهر العاشورائية لاعتداءات متكررة من قبل قوات وزارة الداخلية المتطفلة، مما أدى إلى حالة من التوتر والاحتقان في المنطقة. ولم تقتصر الاعتداءات على توبلي فقط، بل امتدت لتشمل منطقة سار أيضًا، حيث واصلت وزارة الداخلية استهدافها للمظاهر العاشورائية، ما يعكس إصرار السلطات على قمع الشعائر الدينية.
وفي مدينة حمد، قامت قوات أمنية بلباس مدني، في ساعات الفجر الأولى، بإزالة المظاهر العاشورائية في حي مسجد السيدة فاطمة الزهراء (ع) وحي مسجد السيدة خديجة. وأعرب السكان عن غضبهم الشديد من هذه التصرفات، التي اعتبروها انتهاكًا صارخًا لحرمة الشعائر الدينية واستفزازًا لمشاعرهم.
وفي سياق متصل، استدعت السلطات الأمنية الخليفية رئيس مأتم السنابس وهددته باتخاذ إجراءات قاسية بسبب هتافات المعزين ضد الكيان المؤقت وداعميه. هذا التهديد يأتي في إطار الضغوط المستمرة التي تمارسها السلطات المتصهينة على القائمين على الشعائر الدينية ومحاولة تكميم الأفواه المعبرة عن الرأي السياسي.