تشييع مهيب في مدينة قم لـ”شهداء الحرية” البحرانيين وسط هتافات تدعو للقصاص من القتلة
قم – البحرين اليوم
دُفن يوم الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠١٨م الشهداء البحرانيون الثلاثة الذين قُتلوا في عُرض البحر قبل أيام وتم مواراتهم الثرى في مقبرة “بشهت زهراء” بمدينة قم الإيرانية بعد تشييعهم في موكب حاشد شارك فيه نشطاء بحرانيون وجموع من المواطنين البحرانيين والشعب الإيراني، إضافة إلى أطياف من الأحزاب والمجموعات السياسية في إيران.
وصلى آية الله سيد محمد سعيدي، أمام جمعة مدينة قم، على جثامين “شهداء الحرية”، كما أُلقيت كلمات من قيادات القوى الثورية المعارضة في البحرين أكدت على فشل الجرائم الخليفية في إركاع البحرانيين وتطويق الثورة.
وخلال موكب التشييع المهيب ارتفعت الشعارات الثورية الخاصة بثورة البحرين، ومنها شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، كما علت هتافات تدعو للقصاص وأخذ الثأر من قتلة الشهداء، فيما حيى المشيعون شهداء البحرين وأكدوا الحق المشروع في مقاومة الجرائم والانتهاكات الخليفية.
واتهمت جهات ثورية القوات الخليفية بقتل الشهداء الذين كانوا من المطاردين السياسيين، وذلك بالتعاون مع قوات البحرية الأمريكية.
وتعبيرا عن التنديد بالدور الأمريكي في ارتكاب الجريمة، داس المشيعون صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب رافعين هتافات الاستنكار للسياسة الأمريكية الداعمة لآل خليفة.
وفي مساء الجمعة، انطلقت تظاهرة شموع في قم أيضا، حيث احتشدت الجموع مرة أخرى رافعين صور الشهداء والشموع المضيئة.
وشهداء الحرية هم ميثم علي إبراهيم يوسف (٢٢) عاما)، السيد محمود السيد عادل السيد كاظم (٢٣ عاما)، والسيد قاسم السيد خليل السيد درويش (٢٣ عاما)، وجميعهم من بلدة كرباباد، “وكانوا من طليعة الشباب الثوريّ المجاهد، وتركوا بصمات خالدة في سوح العزَّة والشرف” بحسب ما ذكر إئتلاف شباب ١٤ فبراير، من القوى الثورية في البحرين.