تدهور مفاجيء في وضع المصاب مصطفى حمدان ودعوات لاستمرار مجالس الدعاء
المنامة – البحرين اليوم
ذكرت مصادر طبية وحقوقية اليوم الخميس، ٢٣ مارس، بأن وضع المصاب الجريح الشاب مصطفى حمدان “لم يعد يستجيب للعلاج”، وأن هناك قلقا من استشهاده في وقت قريب.
وكانت ميليشيات مسلحة من الملثمين الخليفيين هاجمت المعتصمين في بلدة الدراز المحاصرة فجر يوم ٢٦ يناير الماضي، وأطلقت الرصاص على المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأصيب حمدان بطلق ناري في رأسه ما أسفر عن كسر بالأنف والجمجمة، وارتجاج بالدماغ، ونزف تحت الجمجمة، وبالأنف والفم، وظل في حال من الموت السريري منذ ذلك الوقت.
وأوضحت المصادر بأن حمدان يجد صعوبة حاليا في الاستجابة للتنفس الإصطناعي، وأن وضعه الصحي “يذهب نحو الأسوأ”.
وقد أقام الأهالي في مناطق البلاد أمسيات للدعاء من أجل شفاء حمدان، في حين أعلنت قوى ثورية الدعوة لاستمرار مجالس الدعاء للشاب الذي بات يرمز للفداء والتضحية من أجل الشيخ قاسم.
وفي حين لم تُعلن وزارة الداخلية الخليفية عن هذه الحادثة، فقد عمدت ما تُسمى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (التابعة للنظام) في بيان أصدرته في فبراير الماضي؛ إلى التغطية على جريمة إطلاق النار في الهجوم على المعتصمين في الدراز، وتحدثت عن اشتباكات بين متظاهرين بالحجارة وملثمين أطلقوا النار. في حين قامت القوات الخليفية الأسبوع الماضي بالهجوم على منزل حمدان، ضمن عمليات المداهمة التي نفذتها على منازل الأهالي في بلدة كرباباد، وقد سلّمت شقيقه إحضارية للمثول للتحقيق في إدارة التحقيقات الجنائية، سيئة الصيت.