البحرين اليوم – (خاص)
قالت عائلة الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة بأن مستوى السكر في الدم لديه انخفض إلى ٢، مع آلام شديدة في المعدة، وذلك بعد ٨ أيام من الإضراب المفتوح الذي أعلنه احتجاجا على استمرار “اعتقاله التعسفي” و”سوء المعاملة” في سجن جو المركزي.
وقالت العائلة بأن الخواجة – المحكوم بالسجن المؤبد – بدأ ببطء شرب الماء المخلوط بالملح، في حين بقي مستوى السكر في الدم متذبذبا بين ٢ و٣.
وأشارت إلى أنه رفض أمس الثلاثاء، ١٨ أبريل، الذهاب لرؤية الطبيب أو زيارة عيادة السجن بعد أن أصرت السلطات على تكبيله بالأصفاد والأغلال. وقد أنقطع الخواجة منذ يوم أمس عن معرفة أية معلومات بشأن وضعه الصحي بعد الإضراب.
وحتى يوم أمس، بلغ وزن الخواجة ٥٦ كم، ومستوى ضغط الدم ٨٠-٩٠/ ٦٠-٧٠. وأوضحت العائلة تدني حالته الصحية حيث يشعر بألم شديد في أسفل الظهر، كما أنه يُعاني من صعوبة في التبوّل، فيما يُشبه الألم الذي كان لديه حينما عانى من الحصى في الكلى سابقا.
ومنذ بدئه الإضراب، يُعاني الخواجة من تشنجات في العضلات، وحينما يقوم بطي ذراعه فإنها تُصاب بالتشنج، ويستغرف وقتا قبل أن يتمكن من إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
وأوضحت العائلة بأن الخواجة رفض نقله إلى المستشفى العسكري، وذلك تحسّباً من تغذيته بالقوة كما حصل خلال إضرابه الشهير في العام ٢٠١٢م.
وكانت قوى ثورية في البحرين دعت إلى تضامن شعبي واسع مع الخواجة، وأكد تيار الوفاء الإسلامي على استحضار “هذا الرمز الوطني” في الفعاليات والتظاهرات الشعبية التي تشهدها مناطق البحرين.