تحركات عسكرية “مريبة” تشهدها بلدة الدراز.. وتحذير من “مناورات” قد تسبق تنفيذ مخطط يستهدف الشيخ قاسم
المنامة – البحرين اليوم
شهدت بلدة الدراز مساء أمس الجمعة تحركات عسكرية واسعة وامتدت من حدود البلدة المحاصرة وإلى أحيائها التي تشهد مداهمات يومية للقوات الخليفية.
الانتشار العسكري أدى إلى اختناق مروري في الشوارع المحيطة بالبلدة شمال البلاد، كما ترافق مع زيادة في تمركز المركبات العسكرية التي تحاصر منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم. وقال شهود عيان بأن الانتشار كان لافتاً وغير مسبوق منذ تنفيذ القوات لاجتياحها الدموي على البلدة في ٢٣ مايو الماضي.
ولم تتضح بعد أسباب هذه التحركات العسكرية التي تشهدها البلدة ومحيطها على نحو شبه يومي، إلا أن ناشطين يحذرون مما يصفوه بـ”غدر قد يجهز له الخليفيون ضد الشيخ قاسم” ولاسيما وهو يخضع لإقامة جبرية في منزله منذ الاجتياح، ويُمنع عنه كلّ أشكال التواصل والاتصال بالعالم الخارجي.
ولا تستبعد مصادر ميدانية بأن تكون التحركات العسكرية “عبارة عن مناورات لتنفيذ مخطط معيّن يستهدف الشيخ قاسم”، وأشارت إلى التحركات والعمليات العسكرية المتقطعة التي عمدت إلى تنفيذها القوات الخليفية قبيل الهجوم الدامي على المعتصمين في مايو الماضي.
من جهته، قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأن “الإجراءات الأمنية المشددة” بجوار منزل الشيخ قاسم تسببت في إعاقة المتابعة الصحية له من قبل أطبائه الخاصين، إضافة إلى مضايقة أفراد أسرته الراغبين في زيارته.
وذكر المنتدى في بيان اليوم السبت ٥ أغسطس ٢٠١٧م بأن هذه الإجراءات التي تعانيها الدراز وأهلها “تزامنت مع تغطيات إعلامية تحريضية” ضد السكان الأصليين وعقائدهم.