تحذيرات من تدهور الأوضاع بشكل كبير في البحرين
ضمت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين صوتها الى العديد من الأصوات المحلية والدولية التي شجبت تصاعد القمع الحكومي في البحرين مؤخرا.
واعتبرت المنظمة الحقوقية في بيان صدر عنها يوم الأربعاء (15 يونيو 2016) أن البحرين “تقوم بتصعيد كبير ومقلق في قمعها لحقوق الإنسان”.
وأشارت المنظمة الى الإجراءات التي إتخذتها السلطات مؤخرا والمتمثلة بتشديد الحكم بسجن الشيخ علي سلمان , أمين عام جمعية الوفاق المعارضة, وكذلك إعادة اعتقال الحقوقي البحراني نبيل رجب, وفرض حظر السفر على الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان الراغبين بالمشاركة في إجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف, وأخيرا قرار المحكمة الإدارية بإيقاف نشاط جمعية الوفاق المعارضة واغلاق مقراتها.
وأكّدت المنظمة في بيانها على حرص جمعية الوفاق على إيجاد حل للأزمة الحقوقية في البحرين, وأشارت الى وثيقة المنامة التي طرحتها الجمعية عام 2011 وكانت” خارطة طريق للخروج من الأزمة وتحقيق مطالب أغلبية الشعب”.
وأوضحت المنظمة بان المجتمع الدولي اعترف بالوفاق كجمعية سياسية في البحرين, حيث تجتمع بها البعثات الأجنبية، وقد دعا الرئيس الأمريكي سابقاً حكومة البحرين للعمل معها.
ونوّهت المنظمة الى قرار وقف نشاط وحظر جمعية الوفاق، “قرار حكومي ومدعوم من الملك وولي عهده ورئيس الوزراء الذين أطلقوا تصريحات نحو مباركة هذا القرار والقرارات التي اتخذتها البحرين خلال الأسبوع الماضي”.
واعتبرت أن السلطات “تكون بذلك قد أغلقت جميع الأبواب نحو المصالحة والإصلاح, وتتوجه بالبحرين لتدهور أكبر للوضع الحقوقي بقمع الحريات الأساسية، حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات”.
ودعت المنظمة سلطات البحرين الى مراجعة قراراتها القمعية وتطبيق التزاماتها الدولية بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.