تجمّع لمنظمة العفو الدولية أمام سفارة البحرين في لندن تحت شعار”بدء العد العكسيّ” للإفراج عن مهدي بوديب
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة تضامنية مع الأستاذ مهدي أبو ديب، رئيس جمعية المعلمين البحرانية، والذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات في البحرين.
وتأتي هذه الحملة مع”بدء العد العكسي” لإطلاق سراح أبو ديب يوم 4 من شهر أبريل المقبل، وبعد إتمامه لمدة محكوميته.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر عنها يوم أمس الثلاثاء (29 مارس 2016) أن 50 ناشطا من المنظمة سيتجمعون أمام سفارة البحرين في لندن يوم الجمعة (1 ابريل 2016)، مرتدين الملابس الخاصة بالمنظمة، وحاملين لافتات كُتب عليها ” ثلاثة أيام للخروج”؛ في إشارة إلى الثلاثة أيام المتبقية قبيل الإفراج عن بوديب.
يذكر أن بوديب البالغ من العمر 53 عاما اعتقلته السلطات خلال حملة القمع التي شنّتها في العام 2011 ضد المتظاهرين المطالبين بالتغيير في البلاد، وإنهاء حكم العائلة الخليفية الحاكمة.
وأصدرت محكمة عسكرية خليفية حكما عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “استغلال منصبه لدعوة المعلمين إلى الإضراب، والتحريض على كراهية النظام”.
وأفادت تقارير حقوقية بتعرضه لشتى صنوف التعذيب في المعتقلات.
وتم تخفيض عقوبته لاحقا إلى خمس سنوات، واعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي، ودعت إلى الإفراج عنه فوراً وبلا قيد او شرط.
هذا ومن المقرّر أن يجتمع الناشطون أمام سفارة آل خليفة في لندن في تمام الساعة 02:30 من ظهر يوم الجمعة المقبل.