تأكيداً على موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية.. البحرانييون ينطلقون في مظاهرات ضخمة!
البحرين اليوم- المنامة
تأكيداً على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة، انطلق الشعب البحراني في مظاهراته ووقفاته التضامنية لدعم هذه القضية والشعب الصامد.
وشهدت شوارع بلدة الدراز، عقب صلاة الجمعة 13 أكتوبر، تظاهرات ضخمة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومباركة ببسالة المقاومة في غزة وبقية المناطق الفلسطينية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور القادة الداعمين للقضية ويافطات كتب عليها “مع المقاومة ضد الكيان الغاصب”.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني والشد على أيدي رجال المقاومة، وأوضح العلامة الشيخ محمد الصنقور في خطبة الجمعة الذي ألقاها في جامع الإمام الصادق في الدراز، “أن تمادى العدوُّ الصهيوني بنحوٍ غير مسبوق في بغيه وعدوانه سعياً منه للتغطيةِ على فشلِه الذريع في التصدِّي لرجالِ المقاومةِ البواسل الذين مرَّغوا أنفَه في الوحل”.
وشدد على “إنَّ أرض فلسطينَ شبراً شبراً هي لأبنائها، وهي حاضرةٌ إسلاميَّة وإنْ رغمت أنوف، وهذا العدوان الهمجي لن يستنقذكم من المصيرِ الحتمي الذي ينتظرُكم”.
ورأى العلامة الصنقور “أنَّ هذا الظرف العصيب الذي يصعب التكهُّن بمآلاته وتداعياته يُحتِّم على الإمة الإسلامية بمختلفِ أقطارها وأطيافها أنْ تتجاوز خلافاتِها ومصالحِها الشخصيَّة وتعمل بكامل طاقتها على مؤازرة الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وعملاً بمبادئه المتصهينة والنجسة، استنفرت المركبات العسكرية للنظام الخليفي المطبع على مشارف شارع البديع الحيوي حيث تقام أكبر صلاة جمعة للشيعة في جامع الإمام الصادق (ع)، وذلك بهدف التضييق وقمع التعبير عن موقف البحرانيين الثابت والداعم لقضية فلسطين.
ومن المرجح أن تتبعها عدّة وقفات تضامنيّة مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مساء اليوم، وذلك بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة “حماس” الفلسطينية فجر السبت 7 أكتوبر، من أجل الرد على جرائم العدو في غزة والضفة واسترجاع حقه وأرضه.