المنامة – البحرين اليوم
دعا سجناء محرَّرون من سجن جو المركزي بالبحرين إلى المشاركة في فعاليات “ما لسجني ومُلكك من دوام” التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي تضامناً مع المعتقلين، وأكدوا استمرارهم في النشاط الثوري ضد النظام الخليفي متوعدين إياه بـ”الكوابيس”.
وأصدر سجناء تم تحريرهم في عملية حملت عنوان “سيوف الثأر” في الأول من يناير الماضي (أصدروا) بياناً أكدوا فيه بأنهم سيواصلون “رصْد” النظام الخليفي، متوعدين بتحويل “ليله إلى كوابيس مظلمة ومرعبة” بحسب تعبير البيان الذي استذكر شهداء الإعدام الثلاثة، عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع، وشهداء المقاومة والحرية الثلاثة، رضا الغسرة محمود يوسف ومصطفى يوسف، الذين أصبحوا “مدرسة قد انتجت عشرات النماذج الفدائية والاستشهادية داخل السجن وخارجه”، بحسب المحررين الذين أكدوا بأن دماء الشهداء الذين عاشوا معهم في السجن “تغلي في عروقهم، وتشعلهم كل يوم غضباً ونقمة على الظالمين”.
يُشار إلى أن معاناة واسعة يتعرض لها المعتقلون في السجون الخليفية، ويواجهون فيها سياسات ممنهجة من التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من أبسط الحقوق، فيما اضطر عدد منهم للإضراب عن الطعام وتوجيه نداءات بالتدخل العاجل لإنقاذهم.