البحرين اليوم – (وكالات)
انتهت قمة الزعماء العرب التي عقدت يوم الأحد (16 أبريل 2018) في الظهران بالسعودية، بإعلان السلام مع إسرائيل والعداء مع إيران، ولم يسمح لكل المشاركين في القمة بإلقاء كلماتهم، ويرى متابعون أن القمة كانت تتحرك بأجندات سعودية خالصة، ولم تفض إلى شيء جديد، غير الكشف عن ما كان متوارباً قبل عقود، وهو السلام مع إسرائيل صراحةً، والعداء مع إيران.
وقد دعا البيان الختامي للقمة إلى تشديد العقوبات الدولية على إيران وحث طهران على سحب ”ميليشياتها“ من سوريا واليمن، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي إن القمة ”أدانت التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية سواء من خلال إشعال فتيل الفتن الطائفية أو زرع ميليشياتها في دول عربية مثل لبنان والعراق واليمن“. وتنفي إيران هذه الاتهامات ورفضت هذه الإدانة بوصفها نتيجة للضغط السعودي.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله في طهران ”الظلال الثقيلة للسياسات السعودية الهدامة واضحة في ..بيان القمة الختامي“.
يذكر أن وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني اعترف في مقابلة قبل أشهر أن السعودية والدول الخليجية كانت تمول الإرهابيين في سوريا بعلم من أمريكا وأوروبا، وبتعاون مع تركيا.
