البحرين اليوم – (خاص)
انتقد القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي الدول الغربية في موضوع حقوق الإنسان، وقال بأنها ساهمت في “تمييع قيم حقوق الإنسان” بسبب سياساتها التي وصفها ب”الودية مع أشد الدول انتهاكا لها”.
وبمناسبة الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان الذي يُصادف العاشر من ديسمبر، اتهم الشهابي الغرب بـ”التودد” إلى دول معروفة بانتهاك حقوق الإنسان كما يحصل في “السعودية والبحرين”، وأوضح بأن الغرب “تشبثوا بقشور (حقوق الإنسان) وأضاعوا جوهرها”.
وبمناسبة هذا اليوم، دعا الشهابي إلى “استقراء آراء أمهات الشهداء والسجناء وضحايا التعذيب ومسحوبي الجنسية البحرانيين” معتبرا أن هؤلاء يقدمون “شهادة حقيقية” حول حقيقة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وأكد بأن شعب البحرين يدعو إلى ما وصفه بـ”إعادة الحيوية للمشروع الحقوقي، والتصدي لمنْ سلب منه الحياة”، مشيرا إلى المؤسسات التي أنشأها الخليفيون وتحمل عنوان “حقوق الإنسان”و لكنها تقوم بـ”تقديم شهادات الزور”.
وأوضح الشهابي بأن الموقف الحقوقي الحقيقي يتطلب الوقوف إلى جانب “الضحايا ضد جلاديهم”، موجها التحية إلى نشطاء حقوق الإنسان البحرانيين في هذا اليوم، ومنهم النشطاء الذي قام النظام الخليفي – منذ شهر يونيو الماضي – بمنعهم من السفر والحيلولة دون حضورهم في المنتديات والمؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
كما استذكر الشهابي رموز العمل الحقوقي المعتقلين في السجون الخليفية، وعلى رأسهم نبيل رجب، عبد الهادي الخواجة، والدكتور عبد الجليل السنكيس، وقال بأن منْ يحترمون حقوق الإنسان عليهم أن يقفوا في ١٠ ديسمبر “إجلالا” لهؤلاء لكونهم “دافعوا عن المظلوم”، ودفعوا حرياتهم وراحتهم الجسدية والمعنوية ثمناً لذلك.