بمشاركة شخصيات حقوقية دولية.. منظمة سلام للديمقراطية تدشن تقريرا يرصد الانتهاكات خلال عشر سنوات في البحرين
البحرين اليوم-لندن
دشنت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين تقريرا يرصد الانتهاكات خلال عشر سنوات في البحرين، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير في البحرين.
وفي ندوة افتراضية هذا اليوم الثلاثاء ٩ فبراير استضافت المنظمة مجموعة من النشطاء والباحثين البارزين على الساحة الدولية.
وحملت الندوة عنوان (عقد من القمع)، وفي هذا الصدد قالت الناشطة الإيرلندية تارا أوغريدي “أن عشر سنوات مرت على البحرين منذ أن اعتقل الأطباء والقيادات، وقتل المعارضون، وقمعت الاحتجاجات”. وأكدت أوغريدي أنها عشر سنوات، ولكنا “هنا نجدد تضامننا ووقوفنا مع شعب البحرين، ومنعتز بنضاله”.
من جانبه استذكر الصحفي البارز بيل لو زملائه المعتقلين في البحرين والإمارات، مشيرا إلى أن “ملك” البحرين قطع وعودا بتنفيذ إصلاحات لكن نكث تعهداته. وأشاد بيل لو برموز الحركة النضالية في البحرين، مؤكدا أنه لمس فيهم الوطنية الحقيقية، وأنهم “ يحبون بلادهم ويريدون مستقبل زاهرا لشعوبهم”. ورأى بيل لو بأن هذا الإصرار وهذا الصدق لا بد وأن ينتهي بأن تسود العدالة والحرية في يوم من الأيام.
وحول لجنة بسيوني ”تحدث عضو منظمة سلام آندرو ماكنلتوش، معتبرا أن إنشاء اللجنة كان يهدف إلى تحسين صورة البحرين أمام المجتمع الدولي، ونسج علاقات عامة مضللة. وذلك في إشارة إلى عدم احترام توصيات اللجنة رغم أنها تشكلت بقرار من السلطة الخليفية في البحرين.
وقال الناشط والمدون البحراني المعروف علي عبد الإمام أن المواطنين في داخل البحرين يريدون لصوتهم أن يسمع، وأن يكونوا شركاء في إدارة الدولة، وأحرار في أفكارهم وتوجهاتهم. وتطرق عبد الإمام إلى حالات قمع الحريات العامة في البحرين ومطاردة الكلمة.
الباحثة والناشطة المستقلة جوليا ليجنر تحدثت عن سياسات الحكومات المستبدة في استخدام مصطلحات الإصلاح والتغيير لخداع الرأي العام، والتشويش على الحركات المطلبية وإضعافها. وقالت ليجنر أن تلك الخطابات تهدف أيضا إلى إرضاء الحلفاء في الخارج في سبيل تبرير استمرار الدعم أو عدم توجيه النقذ لسياساتهم.
وشارك في الندوة النائب البرلماني السابق مطر مطر من أمريكا إلى جانب مفكرين وباحثين من أمريكا وأوربا. ونقلب وسائل إعلام الفعالية مباشرة عبر البث الفضائي وووسائل التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات واسعة لمختلف مؤسسات المجتمع المدني والسياسي في البحرين مع حلول الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير.