بمشاركة الناشط البحراني مطر مطر.. ندوة في واشنطن تتناول ملف انتهاكات السعودية
واشنطن – البحرين اليوم
عُقدت في العاصمة الأمريكية، واشنطن، يوم أمس السبت، 5 مارس، ندوة تحت عنوان “القمة السعودية”، واستعرض المشاركون فيها جوانب من انتهاكات نظام آل سعود على المستوى الحقوقي، إضافة إلى دوره في التطرف، وجرائمه في العدوان على اليمن.
“القمة” التي شارك فيها ناشطون أمريكيون، إضافة إلى نشطاء من السعودية، تحدّث خلالها الناشط السياسيّ البحراني مطر مطر، وتطرّق إلى بعض “قصص التعذيب والاضطهاد الجاري في البحرين”، كما تحدّث عن تأثير النظام السعودي على النظام الخليفي في البلاد، وأكد على ضرورة “تحقيق استقلال البحرين عن السعودية”، التي دخلت قواتها العسكرية إلى البحرين في مارس 2011 لقمع الثورة.
نجل الشهيد الشيخ نمر النمر، محمد، شارك في الندوة، وأشار في كلمته إلى الأيديولوجيا التي تتشارك فيها السعودية مع داعش، وقال إن كلا منهما “يستندان على الفكر الوهابي التكفيري”.
مدير معهد واشنطن، الناشط علي آل أحمد، أعلن عن تشكيل تحالف من النشطاء لإنهاء ما وصفه ب”الحلف السعودي الأمريكي”.
الندوة أبرزت “الانتهاكات السعودية” في الداخل والخارج، إضافة إلى علاقات الرياض مع واشنطن، والحرب العدوانية على اليمن.
فيليس بيليس من معهد الدراسات السياسية في واشنطن، قالت إن السعودية تنشط في شراء الأسلحة، ولكنها “لا تعرف كيف تستحدمها”، فيما قال ناشط آخر في مداخلة، بأن “الفوضى التي تشهدها المنطقة هي نتيجة نوبة غضب سعودية”.
الكاتب والناشط دايفيد سوانسون تحدث عن العلاقات الأميركية السعودية، واتهم واشنطن بأنها “تتغاضى عن انتهاكات السعودية حفاظا على مصالحها السياسية معها”، وأشار إلى أن إدارة الرئيس أوباما حصلت على 195 بليون دولار من صفقات بيع الأسلحة. فيما أشار المدون والناشط السياسي، رائد جرار، إلى “تواطؤ الولايات المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها إسرائيل والسعودية”.
وخلال مناقشة العلاقات السعودية الأميركية دعا نشطاء إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية.
الناشطة الحقوقية ديانا فاليري أشارت في مداخلتها إلى أن السعودية دمرت بلدا فقيرا، كاليمن، بينما العالم كله يغض النظر عن هذه الحرب.
وخلال الندوة، ارتفع الصوت الدّاعي إلى “تغيير النظام” في السعودية، وذلك بغرض “تغيير السلوك العنيف” الذي يتصف فيه.
