بلدات بحرانية تنتفض غضباً لاعتقال النساء.. والسلطات تفشل في إسكات المحتجين
الغازات السامة ورصاص الشورن في حرمة الشهر الفضيل
البحرين اليوم – (خاص)
واصل المواطنون في البحرين الاحتجاجات في شهر رمضان، وانطلقت بلدات في فعاليات وتظاهرات رفضا للنظام الخليفي وتأكيدا على استمرار الثورة، في حين استمرت القوات الخليفية في قمع المحتجين واستعمال أدوات القمع المختلفة.
ورغم أجواء شهر رمضان، إلا أن المدرعات المصفحة جابت بلدة نويدرات على مدى الأيام الماضية، وعاثت في البلدة قمعاً وإرهاباً، حيث خرج الأهالي وسط البلدة معبرين عن السخط تنديدا باعتقال شابتين من البلدة في أول أيام شهر رمضان. ويقول الأهالي بأنهم اعتادوا طيلة ليالي شهر رمضان على سماع دوي الطلقات وغالبا ما تنتشر الغازات السامة إلى داخل الأحياء السكنية، فيما يلجأ الشبان إلى مناوشة القوات والمدرعات واستعمال أدوات الردع المحلية لمنعها من التوغل داخل البلدة. (شاهد من هنا)
ولم يكن الحال مختلفاً كثيراً في بلدة المعامير، التي عبرت هي الأخرى عن غضبها لاعتقال النساء، وكانت التظاهرات التي شارك فيها مواطنون من مختلف الفئات والأعمار تنادي بإسقاط الحاكم الخليفي حمد عيسى. (شاهد من هنا)
وأمطرت السلطة الخليفية في ليالي شهر الله بلدة العكر بالعبوات الغازية الخانقة، وكانت أصوات سيارات المرتزقة تدوي في الأرجاء، ولم يثن ذلك عزيمة الأهالي من الاستمرار في التظاهر والاحتجاج تحديا لإجراءاتها القمعية. (شاهد من هنا)
ولم يستغرب المواطنون انتهاك القوات الخليفية لحرمة شهر رمضان، مشيرين إلى أكاذيب الحاكم الخليفي الذي اعتاد على الحديث عن التسامح والوطنية خلال استقباله لأفراد عائلته والموالين في قصره بمناسبة شهر رمضان. في حين يؤكد متابعون أن هذه الأكاذيب “رسخت موقف المواطنين الرافض للنظام الخليفي، وإصرارهم على المفاصلة معه”.