المنامة – البحرين اليوم
أفاد الأستاذ حسن مشيمع، الرمز القيادي المعتقل في البحرين، بأن سلطات سجن جو المركزي سلّمته أخيرا أدويته الضرورية التي يحتاج لها “بعد معاناة وطويل انتظار”.
وأوضح الأستاذ مشيمع في اتصال مع أهله أمس الجمعة 10 أغسطس 2018 بأن السلطات نقلته بشكل مفاجيء يوم الخميس الماضي إلى المستشفى العسكري “من غير قيود أو فرْض بارتداء زي الجنائيين”، إلا أنه لم تُجرَ له أية فحوصات أو إجراءات علاجية.
وذكر نجله الناشط علي مشيمع الذي قضى اليوم الحادي عشر من الإضراب أمام السفارة الخليفية في لندن؛ بأن والده بحاجة إلى فحوصات طبية مختلفة لمعاينة المشاكل الصحية التي يعاني منها، بما في ذلك الفحص الدوري المتعلق بمرض السرطان “الذي لا يعلم ما إذا عاود إلى جسمه أم لا”.
وأكد مشيمع استمراره في الإضراب عن الطعام إلى حين ينال الأستاذ مشيمع “حقوقه الأساسية كاملة، وهي الدواء والعلاج والزيارة العائلية، وإرجاع كتبه المصادرة بغير وجه حق”.
وقد خضع مشيمع أمس الجمعة للفحص الطبي في موقع اعتصامه أمام السفارة، حيث بدا عليه الإنهاك الجسدي.
وشدد مشيم على أن هذه الحقوق “طبيعية فطرية، منطقية، قانونية وبديهية ضرورية لكل سجين وأسير، فما بالنا ونحن نتحدث عن سجين سياسي، ومعتقل ضمير كما صنفته جميع المنظمات الدولية المعتبرة، وفي مقدمتها الأمم المتحدة” بحسب تغريدات نشرها مشيمع.
