بعد مداخلة للناشط مايكل بين.. هلا الخليفة تدعي أنها لم “تشاهد انتهاكات” لحرية التعبير في البحرين
واشنطن – البحرين اليوم
زعمت هلا الخليفة، مديرة الثقافة والفنون الخليفية، بأنها لم “تشاهد أية انتهاكات” يتعرض لها المواطنون في البحرين بسبب ممارسة حرية التعبير وإبداء الرأي.
وكانت هلا الخليفة تحدثت أمس الاثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧م في كلمة بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن – القريب من السياسات الخليجية الرسمية – وحرصت على الترويج للمشهد الثقافي في البحرين، في الوقت الذي يقول مثقفون بأن هناك صعوبات عديدة تواجه الحريات الثقافية والأكاديمية في البلاد، ولاسيما بعد احتجاجات ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م، حيث جرى استهداف العديد من المثقفين والكتّاب والمدونين والشعراء بسبب مواقفهم المؤيدة للثورة.
وخلال الفعالية سأل الناشط الأمريكي مايكل بين، عضو منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، عن الانتهاكات التي يتعرض لها ناشطون وشعراء بحرانيون بسبب تدوينات وقصائد شعرية في ظل “الرقابة” الصارمة على الحريات العامة و”الانتقام” من ممارسة حرية التعبير العلني في البلاد، وأشار بين مثلا إلى استهداف الناشط البارز نبيل رجب بسبب تغريدات على موقع “تويتر”، كما ذكّر باعتقال الشاعرة آيات القرمزي بسبب قصيدة ألقتها في دوار اللؤلؤة في الشهر الأول للثورة.
وادعت هلا الخليفة بأنها “لم يسبق لها أن رأت مشاكل (في هذا المجال)”، وقالت “بأن كل شيء شفاف” بحسب زعمها.