بعد محاولة فاشلة لتسويق ديمقراطية آل خليفة .. أعضاء في البرلمان الأوربي يواجهون فوزية زينيل بملف الإنتهاكات المروع في البحرين
البحرين اليوم – بروكسل ..
استضافت لجنة الخارجية في البرلمان الأوربي صباح اليوم (الخميس ١٢ مايو) المتحدث باسم برلمان البحرين فوزية زينيل، وذلك في فعالية تناقش سبل التعاون الثنائي بين المجلسين.
وألقت زينيل كلمة حاولت فيها جاهدة إقناع المشاركين بأن البحرين بلد يحترم حقوق الإنسان، ويمارس الديمقراطية ويشهد تطورا ملحوظا في تطوير منظومة حقوق الإنسان. لكنها واجهت سيلا من المداخلات المعارضة لدعايتها من نواب البرلمان الأوربي الذين فتحوا ملفات مروعة عن الانتهاكات في البحرين.
Check our last #Instagram post about the Speaker of the Council of Representatives of #Bahrain speaking at @Europarl_EN https://t.co/Xi78113W4u#EU #EuropeanParliament #Bahrain #HumanRights #Accountability
— ECDHR (@ECDHRbxl) May 12, 2022
وردا على مزاعم زينيل باحترام البحرين للحريات العامة، علق النائب بيرنارد غوتا متداخلا بعد كلمتها، إذ طالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين، مؤكدا على أنهم اعتقلوا لمجرد مطالبتهم بالحرية.
وأعاد النائب ديتمار كوستر طرح القضية ذاتها، مطالبا بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الذين تم اعتقالهم بعد ثورة ١٤ فبراير، مشيرا بالخصوص إلى الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس
من جانبها لم تستطع فوزية التهرب عن ملف السجناء، لكنها حاولت من دون جدوى تبرير استمرار اعتقال السياسيين باحترام القانون. الأمر الذي واجهه النواب باعتراض قاطع حيث أشار النائب مايك ويليس إلى الانتهاكات داخل السجون الخليفية من بينها التعذيب واساءة المعاملة، أو استخدام المحاكم العسكرية في البحرين لمحاكمة المدنيين بسبب نشاطات سلمية، وغيرها من السياسات التي تدحض ادعاءات السلطة باحترام القوانين.
ملف السجناء لاحق وفد فوزية بالتوازي مع ملفات الانتهاكات ذات الصلة والتي من بينها أحكام الأعدام، واعتقال الأطفال. وفي ظل الحديث عن دور البرلمان والديمقراطية لم تتمكن زينيل من اعطاء صورة ايجابية عن الانتخابات المقررة أواخر العام الحالي والتي من المقرر أن تنعقد مع استمرار السجل الأسود لآل خليفة.
وتزامنا مع استضافة زينيل طالبت المنظمة الأوربية لحقوق الإنسان لجنة الخارجية في البرلمان الأوربي بإلزام نظيرتها باحترام حقوق الإنسان في أي جلسات ثنائية تجمع ممثلي المجلسين
يذكر بأن هذه الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها زينيل إلى البرلمان الأوربي، وقد ظهرت فيها كممثل لحكومة آل خليفة وليست نائب للشعب، الأمر الذي قابله العديد من النواب الأوربيين باستهجان واستغراب كبيرين.