البحرين اليوم – المنامة
أفادت عائلة السجين السياسي محمد عبدالله المحروس، الأحد 9 فبراير بأنه أبلغهم، بعد أسبوع من انقطاع الاتصال، بأن إدارة سجن جو، سيء الصيت تماطل في نقله إلى طبيب عيون مختص، رغم توصية طبية بضرورة عرضه على طبيب متخصص بصورة مستعجلة.
وأوضح المحروس أن طبيب عيادة السجن شخّص حالته بظهور أكياس دهنية تؤثر على نظره، وأوصى بضرورة تلقيه العلاج سريعًا، إلا أن إدارة السجن لم تقم بأي إجراءات فعلية لنقله، ما يفاقم من حالته الصحية.
من جانبه، حمّل الناشط الحقوقي أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للديمقراطية والحقوق، وزارة الداخلية الخليفية مسؤولية تدهور صحة المحروس، مطالبًا بالإسراع في عرضه على طبيب العيون المختص، مشددًا على أن العلاج حقٌ مكفولٌ لجميع السجناء، وأي تأخير قد يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
