من لندن-البحرين اليوم
وجّه دبلوماسي يعمل في سفارة آل خليفة بلندن تهديدات الى الناشط البحراني علي مشيمع وذلك عند إغلاق ناشطين بحرانيين لأبواب السفارة بالسلاسل صباح اليوم الجمعه.
وخاطب الدبلوماسي الناشط مشيمع قائلا ” ويش حال ابوك” اي كيف حال أبيك, واجابه مشيمع إن والدي “صمود ونحن شجعان وانتم جبناء خائفون” وحينها قال له الدبلوماسي “ستلحقه” في تهديد واضح باعتقاله وإلحاقة بوالده الرمز حسن مشيمع الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في معتقلات آل خليفة في البحرين.
وعلى صعيد آخر سكب أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الخليفية كميات من الماء الحار على الناشطين الذين اعتصموا صباح اليوم امام السفارة, في محاولة لتفريقهم.
هذا وفتحت شرطة سكوتلانديارد تحقيقا في حادثة سكب الماء الحار التي وصفها النائب البريطاني “ستيوارت مكدونالد” ب” الشائنة” وطالب الناشطين بتزويده بالأدلة اللازمة ليتسنى مخاطبة وزارة الخارجية البريطانية بهذا الشأن.
هذا واعتبر مراقبون هذا التصرف دليلا على وحشية النظام الحاكم في البحرين الذي يعامل المعارضين بهذه القسوة في لندن, فكيف هو الحال داخل السجون الخليفية.
وكان ناشطون بحرانيون وبريطانيون أغلقوا أبواب السفارة الخليفية بالسلاسل , للتعبير عن غضبهم على اعدام سلطات آل خليفة لثلاثة بحرانيين يوم الأحد الماضي, وهم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس.