بعد أيام من تعرضها لحملة تشويه.. احتراق سيارة الناشطة ابتسام الصائغ في ظروف “مريبة”
المنامة – البحرين اليوم
تعرضت سيارة الناشطة الحقوقية البحرانية ابتسام الصائغ فجر اليوم الاثنين، ١٥ مايو ٢٠١٧م، للاحتراق الكامل في ظروف وصفها نشطاء بـ”المريبة” حيث إن الحادثة جاءت في سياق حوادث مشابهة تعرض لها نشطاء آخرون.
وكانت الناشطة الصائغ تعرضت لحملة من إحدى الجهات “الحقوقية” التابعة للنظام، حيث نشرت ما تُسمى جمعية مراقبة حقوق الإنسان بياناً نُشر في الصحافة الرسمية زعم بأن الصائغ نشرت صورا “مفبركة” ونسبتها إلى الوضع الحاصل في داخل السجون الخليفية. وهو زعم نفته الصائغ وأكدت بأن بيان الجمعية المذكورة “محاولة لتشويه سمعتها”.
وقد ادعت الجهات الرسمية بأن سبب الحريق الذي اندلع في سيارة الصائغ هو “تماس كهربائي”، في حين أكدت الصائغ بأن سيارتها كانت بحال سليمة، وأنها حريصة على فحصها دوريا لدى الوكالة.
وأشارت الصائغ إلى زيادة هذه الحوادث في الفترة الأخيرة، وأكدت بأنها بخير، وأضافت “مقارنة بما نفقد من أحبة وما نشهد من أمور مؤلمة؛ لم يعد أي شيء مادي مهم لدي”.
يُشار إلى أن تهديدات تعرض لها ناشطون بحرانيون في الخارج باستهداف عوائلهم داخل البلاد. وهو ما حصل أول أمس مع استدعاء عدد من أفراد عوائل نشطاء يتواجدون في بريطانيا، بالتزامن مع احتجاج نُظم اعتراضا على مشاركة الحاكم الخليفي حمد عيسى في عرض وندسور للخيول. كما تعرضت منازل بعض النشطاء للتخريب والاعتداء من “مجهولين”، وبينها منزل الناشط عيسى العالي الذي تعرض والده لتهديدات واستدعاءات متكررة على خلفية نشاط ابنه في لندن.