بعد أكثر من ٦ أشهر من “أزمة الخليج”.. أمير قطر: “دول الحصار” لا تريد حلا للأزمة.. والدوحة “بخير” من دونها
البحرين اليوم – (وكالات، خاص)
اتهم أمير قطر تميم حمد آل ثاني الدول الأربع التي تفرض الحصار على الدوحة بأنها “لا تريد حلا للأزمة” التي اندلعت في يونيو الماضي بعد أن اتهمت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر دولة قطر بـ”الإرهاب” والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما نفته الدوحة.
وقال تميم اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٧م في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشوري القطري بأن “المؤشرات” الواردة من “دول الحصار” تؤكد بأنها “لا تريد التوصل إلى حل” مجددا في الوقت نفسه استعداد بلاده “للتسويات في إطار الحوار القائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة” بحسب تعبيره.
وكانت دولة الكويت تولت سلسلة من محاولات المصالحة وحل الأزمة المتفاقمة، إلا أن أميرها صباح الأحمد الصباح أشار الشهر الماضي أمام مجلس الأمة الكويتي إلى أن جهوده لم تفلح في إنهاء الأزمة، محذرا من التداعيات الخطيرة لاستمرارها، بما في ذلك على منظومة مجلس التعاون الخليجي الذي تستعد الكويت لاستضافة قمتها المقبلة الشهر المقبل وسط تقارير تؤكد بأنها قد لا تنعقد بعد تهديد النظام الخليفي في البحرين – الذي يتولى دورا بارزا في الهجوم على قطر – بأنه لن يحضر القمة في حال مشاركة دولة قطر فيها.
واتهم تميم في كلمته الدول الأربع بممارسة “الضغوط” و”نشر الشائعات والافتراءات ضد استضافة قطر كأس العام ٢٠٢٢”، وأعلن أن الدوحة ستواصل مشاريعها وأن الحكومة ستركز على “مشاريع إستراتيجية”، ومنها “الانتهاء من مشاريع الأمن الغذائي والمائي في مدة زمنية محددة وتطوير مشاريع وخدمات جديدة لمجابهة أي طارئ وفي تنفيذ الإنشاءات لصناعات النقل والغاز“، مؤكدا عدم تأثير الحصار عليها، وأن قطر “بخير” من دون الدول التي تقود الحصار.
وقد أعلن تميم بأن مشروع انتخابات المجلس يتم إعداده في الوقت الحاضر.