بعد أكثر من ٢٠ يوما على اختطافهما.. النيابة الخليفية تجدد حبس زكية وفاطمة ٣٠ يوما
تيار الوفاء: الغضب من أجل الأعراض واجب ديني وأخلاقي
المنامة – البحرين اليوم
ذكرت مصادر حقوقية الأربعاء ٦ يونيو ٢٠١٨م بأن السلطات الخليفية أمرت بتجديد حبس المواطنتين زكية البربوري وفاطمة دواود ٣٠ يوما على ذمة التحقيق، فيما لم تنكشف بعد معلومات عن طبيعة الاتهامات الموجهة ضدهما.
ولا يزال مصير المواطنتين المختطفتين من بلدة نويدرات بالبحرين “مجهولا” في ظل مخاوف متزايدة من تعرضهما لسوء المعاملة داخل مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت.
وقد مضى أكثر من ٢٠ يوما على اختطاف كلٍّ من زكية البربوري وفاطمة دواود من منزلهما في نويدرات في أول أيام شهر رمضان، وقد أفادت مصادر عائلية وحقوقية بأنهما نُقلتا إلى مبنى التحقيقات التابع لوزارة الداخلية الخليفية، والمعروف في أوساط النشطاء باسم “وكر التعذيب”، كما أفادت المصادر بأن المختطفتين لم يُسمح لهما بالزيارة العائلية أو لقاء المحامي.
وفي هذا السياق، شهدت مناطق البلاد سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة ضد هذه الجريمة التي تأتي في سياق جرائم وانتهاكات طالت النساء في البحرين على مدى سنوات الثورة، وشملت الاعتداء عليهن بالضرب والتحرش الجنسي، إضافة إلى السجن وإصدار أحكام ضدهن تتراوح بين ٣ و ٥ سنوات.
إلى ذلك، قال تيار الوفاء الإسلامي – من القوى الثورية المعارضة – بأن “اختطاف النساء وتعذيبهن والزج بهن في القضايا المختلفة (أصبح) سنة خليفية”، وأكد أن هذه السياسة “تكشف انسلاخ العصابة الحاكمة عن القيم الدينية والإنسانية، وحتى قيم العروبة”.
وحث التيار مجددا على الاستمرار في الفعاليات الاحتجاجية للانتصار للنساء المعتقلات، وشدد على أن “الغضب على هذه الجريمة البشعة؛ واجب ديني وأخلاقي”، محذرا النظام الخليفي من استمرار هذه الجرائم التي تطال الأعراض.