بطل العالم في سباقات الفورملا1 لويس هاملتون: تلقيت رسالة من الوداعي ويجب أن لا ندير ظهرنا لانتهاكات حقوق الإنسان
البحرين اليوم-المنامة
قال بطل العالم لسباقات الفورملا1 لويس هاملتون أنه تلقى رسالة من رئيس معهد البحرين لحقوق الإنسان والديمقراطية سيد أحمد الوداعي.
وفي مؤتمر صحفي له يوم (السبت 28 نوفمبر) في البحرين، قال هملتون يجب أن لا ندير ظهرنا لانتهاكات حقوق الإنسان في البلدان التي يقام فيها السباق. وفي رده على سؤال وجهه مراسل وكالة الأسوشيتد برس مستفسرا عن رسائل وجهها له عدد من ضحايا التعذيب في البحرين بينهم المحكوم بالإعدام محمد رمضان، قال هملتون أنه تلقى رسالة من الوداعي، لكنه لم يتسنى له قراءتها. مؤكدا بأنه سيولي اهتماما بمطالعة الرسائل والرد عليها.
وقبل انعقاد السباق الذي بدأت مراسمه يوم الجمعة 27 نوفمبر، وجه ثلاثون نائبا من مجلس العموم البريطاني رسالة إلى إدارة سباق الفورملا1 معربين فيها عن قلقهم من استغلال السلطات في البحرين لتبييض الإنتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وتطرق النواب في رسالتهم إلى مجموعة القضايا، ضمنها استمرار اعتقال النشطاء السياسيين وقادة المعارضة. وأشارت الرسالة إلى الأستاذ حسن مشيمع أمين عام حركة حق والدكتور عبد الجليل السنكيس والخواجه وآخرين.
وذكرت الرسالة بالإعتداء الذي تعرضت له المعتقلة السابقة نجاح يوسف، واستمرار اعتقال سيد نزار الوداعي، مطالبين إدارة الفورملا1 لاستخدام نفوذها في سبيل حماية حقوق الإنسان في البحرين.
وأعقب رسالة النواب رسالة أخرى موقعة من منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان، حملت مطالب مشابهة، وأشارت الرسالة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، واستغلال سلطات البحرين لسباقات الفورملا1 للتغطية على الإنتهاكات.
وكانت رسائل من داخل السجن قد وجهت إلى بطل العالم لسبع مرات في سباقات الفورملا1 لويس هاملتون من أجل أن يستخدم موقعه وشهرته لإثارة مواضيع حقوق الإنسان، ومساندتهم. ويعتبر هاملتون من المناصرين البارزين لحقوق السود ضد العنصرية. وخرجت له مواقف كثيرة بعد حادثة قتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. ومنذ تلك الأزمة ظهر هاملتون في أكثر من مناسبة وهو يرتدي قميصا كتب عليه (حياة السود مهمة)، كما عكف بعد ذلك على ارتداء كمامة تحمل ذات الشعار. ومنها توسع هاملتون ليكون رياضيا مهتما بحقوق الإنسان عموما، الأمر الذي حفز المنظمات والضحايا لمراسلته.