بسبب الدعاء والصلاة لأهالي غزة.. السلطات المتصهينة تحاكم أحمد مكي!
البحرين اليوم – المنامة
أثارت إحالة قيم مسجد سلطان الماس، أحمد مكي، إلى المحكمة على خلفية تعبيره عن تضامنه مع أهالي غزة، موجة انتقادات واسعة من قبل ناشطين حقوقيين، الذين اعتبروه تراجع خطير في احترام الحريات الأساسية وحرية التعبير في البحرين.
وقالت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، الخميس 2 يناير 2025، إن أحمد مكي لم يقم سوى بالتعبير عن تضامنه الإنساني مع الضحايا المدنيين في غزة من خلال الدعاء والصلاة، وهي أفعال تعكس القيم الدينية والأخلاقية. وأضافت أن الاتهامات الموجهة إليه، والتي تتعلق بنشاطه الإنساني، تعد انتهاكًا لحقه المشروع في التعبير السلمي.
وأوضحت الصائغ أن المشاهد المؤلمة القادمة من قطاع غزة، والتي أظهرت مجازر الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، دفعت الملايين حول العالم للتضامن مع أهالي غزة. وتساءلت: “كيف يمكن لحكومة تدّعي دعم القضية الفلسطينية أن تلاحق مواطنيها بسبب تعبيرهم عن التضامن مع هذه القضية؟”
وتواجه السلطات الخليفية موجة انتقادات متزايدة بسبب الازدواجية في مواقفها، حيث تتناقض محاكمة أحمد مكي مع التصريحات الرسمية المزيفة التي تؤكد دعم القضية الفلسطينية.
وطالب حقوقيون بالإفراج الفوري عن أحمد مكي وإسقاط التهم الموجهة إليه، مشددين على ضرورة حماية حرية التعبير وضمان عدم معاقبة الأفراد بسبب مواقفهم الإنسانية.