برلماني فرنسي يطالب الإتحاد الأوروبي بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين عن كثب
البحرين اليوم – باريس
دعا النائي الفرنسي جان لوك لاغليز حكومة بلاده والاتحاد الأوروبي إلى مراقبة جيدة لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
جاء ذلك عبر أسئلة وجّهها إلى الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية بشأن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في البحرين. وأشار لاغليز في رسالته إلى أن عددا من المنظمات غير الحكومية وثقت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البحرين من بينها إنتهاكات الحقوق المدنية والسياسية وقضايا التعذيب والإعتداء الجنسي وأساليب الإكراه التي تتبعها الدولة، لافتا إلى أن ن المستهدفين من هذه الممارسات هم, منتقدو الحكومة والمدافعون عن حقوق المرأة والناشطون السياسيون في البلد أو في الخارج.
انتقد لاغليز ظروف السجن السيئة في البحرين مشيرا إلى حرمان المعتقلين من العلاج وسياسات العزل الانفرادي وتقييد الزيارات العائلية والتمييز الطائفي ضد المعتقلين. ولفت لاغليز إن انتهاكات السلطات للحقوق تصل إلى حد إعدام الناشطين, مشيرا بشكل خاص إلى إعدام علي العرب ومحمد الملالي، فيما يواجه محمد رمضان وحسين موسى خطر الإعدام، وفقا لاعترافات انتزعت تحت التعذيب.
أعرب اغليز، في سؤاله لوزير الشؤون الخارجية، عن قلقه في ما يتعلق بالمعاملات اللاإنسانية والمهينة التي يتعرض الناشطون والصحافيون والمحتجون المؤيدون للديمقراطية، مطالبا فرنسا والإتحاد الأوروبي“ أن يراقبا جيداً أوضاع حقوق الإنسان في البحرين وخاصة للمعارضين السياسيين وإعادة تأكيد تمسكهم باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية من ضمنها حرية الرأي وتكوين الجمعيات” مشددا على أهمية تأكيد لفرنسا معارضتها لعقوبة الإعدام.