البحرين اليوم – (خاص)
تعليقاً على افتتاحيّتها المنشورة في 11 يوليو الجاري، والمعنونة ب“قرار سيء في البحرين”؛ نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تعليقاً لمدير المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة “حقوق الإنسان أولاً” الأمريكيّة، براين دولي، قال فيه بأنّ إدارة أوباما يجب أن تذهب “أبعد من ذلك لإظهار عدم قبولها بمثل هذا السّلوك”، بالإشارة إلى طرْد مساعد وزير الخارجيّة مالينوفسكي.
وبالإشارة إلى موضوع إغلاق البحرين عن الأجانب، قال دولي بأنّه قام بمحاولة زيارة البحرين بانتظام بعد ثورة البحرين في 2011م، وذلك بغرض توثيق انتهاكات حقوق الإنسان هناك، إلا أنّ السلطات منعته من الدّخول. دولي قال بأنّ البحرين هي مقرّ الأسطول الخامس للبحريّة الأمريكيّة، إلا أنّ البحرين فشلت في تلبية المعايير الأساسيّة لحقوق الإنسان وسيادة القانون، وهي أمور لازمة لتعزيز الاستقرار وحماية المصالح الأمريكيّة.
ويضيف دولي بأنّ “النظام الملكي في البحرين أساء ثقة حليفتها، أمريكا”، وأنّه “قد حان الوقت لحكومة الولايات المتحدة أن تقرّ بأنّه لا يوجد إصلاح من جانب حكومة البحرين، وأنّ عليها أن تحكم على الأسرة الحاكمة من خلال سلوكها، وليس من خلال وعودها”.
وختم دولي القول بأنّ على واشنطن أن تبحث لها عن شركاء جُدد في البحرين، وذلك لأنّ السلطة في البحرين لا يمكن الاعتماد عليها، وذلك لأنّ الشركاء المطلوبين هم الذين يمكن تأسيس علاقة مستمرة وطويلة معهم، وقائمة على احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك بحسب ما ذهب دولي في تعليقه.
