بدء احتجاجات في الدراز غضبا لتأييد أحكام الإعدام.. وجمعية الوفاق تحمل حمد عيسى المسؤولية المباشرة
البحرين اليوم – (خاص)
بدأت الاحتجاجات في البحرين تنديدا بتأييد أحكام الإعدام بحق عدد من المواطنين في محكمة عسكرية اليوم الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨م، وخرج الأهالي في بلدة الدراز في تظاهرة غاضبة وسط عصيان مدني عم البلدة بإغلاق المحلات التجارية وإعلان العصيان، فيما يُترقب أن تعم الاحتجاجات بقية البلدات والمناطق.
ودعت قوى ثورية في البلاد إلى المشاركة في الاحتجاجات بعد تأييد أحكام الإعدام بحق المواطنين المعتقلين السيد علوي حسين، محمد المتغوي، السيد فاضل عباس، ومبارك عادل، إضافة إلى الناشطين البارزين السيد مرتضى السندي والشيخ حبيب الجمري المتواجدين خارج البلاد.
وأكد إئتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير بأن تأييد الأحكام “باطل ولا شرعية له”، مؤكدا في بيان اليوم بأن المحاكم الخليفية “مسيسة بامتياز وهي خاضعة” للحاكم الخليفي حمد عيسى، وشدد البيان على أن هذه الأحكام “لن تكسر إرادة الشعب ولن تثني عزيمته”.
من جهتها، قالت جمعية الوفاق (المغلقة) بأن أحكام الإعدام يتحملها بشكل مباشر حمد عيسى، وأنها تأتي “لأغراض سياسية بحتة تخدم التدافع في فرض النفوذ بين أطراف السلطة”، وتساءلت في بيان لها ” هل هذه المحاكمات نتيجة فشل سياسي أو معاقبة للطائفة الشيعية؟”.
وعبرت الجمعية عن الخشية من أن يكون تأييد أحكام الإعدام هو “بداية لإعدامات جماعية لا ترتكز على أي أسس”، وأنها “تصفيات لأبرياء يتم اعتقالهم ويخفون سريا”، ودعت “المجتمع الدولي بضرورة وقف الإعدامات السياسية الظالمة وامتهان كرامة المكون الشيعي الذي يتعرض لأبشع هجوم في البحرين” بحسب تعبير البيان.