بدء أسبوع من الإحتجاجات ضد معرض (DSEI) للأسلحة في لندن
من لندن-البحرين اليوم
أعلن ناشطون انطلاق اسبوع من الإحتجاجات في العاصمة البريطانية لندن ضد إقامة معرض الأمن والدفاع (DSEI) لتجارة الأسلحة مطلع الأسبوع المقبل.
ويعقد المعرض مرة كل عامين وهو الأكبر من نوعه في العالم، حيث يجذب أكثر من 34 ألف زائر ويتنافس، فيه الوزراء وتجار الأسلحة على إبرام العقود مع الدول الأجنبية.
ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من النشطاء المناهضين للحرب فى أسبوع من الحصار والمظاهرات حول محل المعرض في “أكسل” بهدف عرقلة انعقاد المعرض.
ومن جانبه قال اندرو سميث المتحدث باسم حملة تجارة الأسلحة(CAT) “إن المعرض يجذب العديد من أنظمة العالم القمعية إلى جانب أكبر شركات الأسلحة”، مضيفا “إن الطائرات المقاتلة والقنابل البريطانية تلعب دورا محوريا في تدمير اليمن”، معتبرا أن الحروب والقمع والظلم تغذيها أحداث مثل هذا المعرض قائلا “لقد حان الوقت لإغلاقه “.
وأوضح موقع “نيوهام ركوردر” إن المنظمين لم يفصحوا عن قائمة البلدان التي تحضر إلى المعرض لكنه بيّن أن المعارض السابقة شهدت حضور وفود عسكرية تابعة لأنظمة تنتهك حقوق الإنسان مثل المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر.
هذا وتشمل الاحتجاجات إقامة معرض للفنون الإحتجاجية وأعمال فنية مناهضة لتجارة الأسلحة.
وأشار الموقع إلى رفض محكمة الصلح في ستراتفورد العام الماضي إدانة ثمانية متظاهرين مناهضين للحرب اتهموا بعرقلة الطريق خارج المعرض، بعد قبول حجتهم بأنهم تصرفوا لوقف ارتكاب جرائم أكبر باستخدام الأسلحة التي تم شراؤها في المملكة المتحدة، غير أن قاضيين في المحكمة العليا قالا في شهر يوليو الماضي “ما كان ينبغي تبرئة المتظاهرين”.