باحثون أمريكيوّن يحذّرون من تصاعد وتيرة إستخدام “داعش” للأطفال في القتال
حذّر باحثون مختصون أمريكيون من تصاعد وتيرة إشراك تنظيم “داعش” الإرهابي للأطفال في عملياته العسكرية, وبمعدل لم يسبق له مثيل من قبل. واوضح التقرير بأن دراسة أجريت لتحليل حالات مقتل 89 قاصرا, أظهرت بأن 39٪ منهم قتل نتيجة لتنفيذه لعمليات إنتحارية بواسطة سيارات مفخخة, فيما قُتل ثلث منهم كجنود مشاة.
ووفقا للتقرير الذي سلّطت صحيفة ” غارديان” البريطانية الضوء عليه اليوم الجمعة(19 فبراير 2016) فإن مجموعة من الباحثين في جامعة ولاية جورجيا الأمريكية خلصوا الى ان ” 89 قاصرا قتيلا ينحدرون من 14 بلدا وتتراوح أعمار ثلثيهم بين 12 و 16 عاماً”.
وطبقا للدراسة التي أجريت منذ بدء العام الماضي وحتى نهاية شهر يناير من هذا العام, فإن نسبة الموت قد تضاعفت بالنسبة للمقاتلين ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ووجد الباحثون ان عدد العمليات الانتحارية التي اشترك فيها الأطفال في شهر يناير الماضي , تضاعفت بنسبة ثلاث مرات قياسا بمثيلاتها التي وقعت في شهر يناير من العام الماضي.
ومن جانبه قال “شارلي ونتر” الباحث المشارك في التقرير إن ” ما فاجأه هو عدم إستخدام التنظيم للأطفال بطريقة تختلف عن معاملته للكبار”.
وأضاف ونتر” إن معظم الHطفال تم إرسالهم من سوريا الى مناطق الصراع في العراق”. وبحسب الدراسة التي أجريت وفقا لبيانات صادرة من التنظيم على كل من شبكتي “توتر” و”تلغرام”, فإن من بين القتلى البريطاني طلحة أسمال (17 عاما) الذي فجر نفسه في عملية انتحارية في مدينة بيجي العراقية العام الماضي.