البحرين اليوم – (خاص)
احتفى مغرّدون من عائلة البنعلي بانشقاق ضابط من العائلة يعمل في صفوف الأمن الخليفي وانضمامه لتنظيم داعش ومبايعته أبو بكر البغدادي.
وتحت وسم #انشقاق_ضابط_بحريني أعلن محمد البنعلي ما وصفه بالتوبة من”العمل الكفري” في عسكر النظام الخليفي، ودعا جميع العسكر للاقتداء به والالتحاق بداعش.
القيادي الآخر في داعش، تركي البنعلي، أثنى على خطوة الانشقاق، وحث بقية العساكر في أجهزة الخليفين على القيام بذلك.
وتؤكد هذه الخطوة التقارير التي أكدت توغل التيار التكفيري ومنهج الدواعش في الجهاز الخليفي، لاسيما وأن عائلة البنعلي لها حضورها في أجهزة الأمن الخليفية، وكثير منهم متهمون بارتكاب التعذيب في السجون وإهانة المعتقلين ومعتقداتهم.
من جهة أخرى، يتحدث عارفون بما بات يُعرف بدواعش البحرين؛ بأن وجود تركي البنعلي في سجون النظام الخليفي قبل أكثر من عقد، لا يبعُد أن يكون غطاء للتهيئة المخابراتية للتكفيرين في البحرين، لاسيما وأن أحد القادة الأمنيين، الجلاد عادل فليفل، أفصح عن تنظيمه التكفيري منذ العام 2010م على أقل تقدير، وهو ما يتقاطع مع السجل الأمني الذي خضع له البغدادي أثناء معتقله الأمريكي.