انتقادات لاذعة ضد الحكومة البريطانية لاستقبالها جلاد البحرين راشد الخليفة
البحرين اليوم-لندن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الاربعاء 26 ابريل، استنكارا لاستضافة المملكة المتحدة لوزير الداخلية راشد الخليفة، حيث اعتبرت انه المسؤول عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين.
ونددت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، نيكو جعفرنيا، جوقة كبار مسؤولي حكومة المملكة المتحدة الذين استضافوا وأشادوا بوزير الداخلية راشد الخليفة.
وفي تغريدة لها على تويتر، قالت أن “راشد الخليفة هو نفسه المسؤول عن التعذيب والاحتجاز الجائر وإسقاط الجنسية عن المدافعين البحرانيين عن حقوق الإنسان”.
واتهمت الباحثة جعفرنيا السلطات الخليفية بمواصلة رفض العلاج الطبي للسجناء المدافعين عن حقوق الإنسان ، بمن فيهم الأستاذ عبد الهادي الخواجة، الأستاذ حسن مشيمع، الدكتور عبد الجليل السنكيس.
وفي نفس السياق، علق معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد”، ان وزراء المملكة المتحدة استضافوا راشد الخليفة رغم تورطه في إعدام وتعذيب وسجن معارضي نظام البحرين، مطالبا حكومة المملكة المتحدة محاسبته بدلاً من أن تعرض عليه فرص التقاط الصور والشرعية الدولية.
ومن جهتها، استنكرت CAAT (حملة مناهضة تجارة الأسلحة في بريطانيا)، لقاء وزير الداخلية راشد الخليفة مع وزير بريطاني، وقالت انه، “لا ينبغي لوزراء المملكة المتحدة أن يستضيفوا شخصيات بارزة من الأنظمة التي تواصل تعذيب وسجن المعارضين السياسيين”، لافتة الى انه قد حان الوقت لاستدعاء النظام الخليفي للمساءلة عن انتهاكاته لحقوق الإنسان، وليس التعامل مع السجادة الحمراء في وايتهول.
وبدوره علق السيد أحمد الوداعي، مدير معهد بيرد، على حسابه عبر تويتر قائلا، “من المذهول أن أرى هذا على أنه شخص تعرض للتعذيب على يد مسؤولي الشيخ راشد الخليفة في عام 2011، مشيرا الى انه قد سحب جنسيته البحرانية في عام 2015، مما جعله عديم الجنسية. وأضاف “ان حكومة المملكة المتحدة تقف في صف الجلادين ومنتهكي حقوق الإنسان”.