انتحاري “الأحساء” سعودي.. و”داعش” متردد بتبني العملية
الرياض- البحرين اليوم
قالت وزارة الداخلية السعودية إن الانتحاري الذي فجر نفسه أول من أمس أمام بوابة مسجد الرضا في الأحساء، يدعى عبدالرحمن عبدالله التويجري ويبلغ من العمر 22 عاماً، فيما رفضت كشفة اسم الانتحاري الثاني الذي قُبض عليه بعدما قتل 4 من المصلين وأصاب 18 بحجة “مصلحة التحقيق”.
وذكرت الداخلية في بيان أصدرته مساء أمس “إن التويجري أوقف في عام 1434 لمشاركته في تجماعات للمطالبة بإطلاق سراح الموقفين أمنياً”، في إشارة إلى التظاهرات التي شهدتها مدينة الرياض بين عامي 2011 و2013 للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسين.
وكان لافتاً أن تنظيم “داعش” لم يتبنى عملية الأحساء، إذ كان أعلن مسؤوليته عن هجمات وقعت خلال 14 شهراً الأخيرة استهدفت ست مساجد منها أربعة للشيعة وخامس للإسماعلية وسادس للسنة في السعودية.
ويبدو أن “داعش” اختار عدم الإعلان عن مسؤوليته عن الهجوم بسبب القبض على الانتحاري الثاني، إذ جرت العادة أن التنظيمات المتطرفة لا تعلن مسؤوليتها عن الهجمات التي تقف وراءها إذا ما تم القبض على أحد عناصرها خلال عملية التنفيذ.
لكن ولي العهد ووزير الداخلية السعودية ألمح أن “داعش” هو من يقف وراء العملية في لقاء أمس في الأحساء مع ذوي الشهداء والمصابين إذ قال “إن هذا التنظيم (داعش) سيتم دحره”.