دعت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية ( ADHRB) المجتمع الدولي الى عدم إعادة انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع هيئة الأمم المتحدة.
والقى “مايكل بين” عضو المنظمة كلمة اليوم الجمعة (23 سبتمبر 2016) أمام ممثلي الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة , خلال الجلسة الصباحية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بدورته ال 33.
واسترعى “بين” انتباه المجتمع الدولي الى حجم الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السعودية, وأشار بشكل خاص الى ” الإعدامات الجماعية وانتهاك حقوق المراة ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان وقمع حريات الراي والتعبير والتجمع وتكوين الجمعيات”.
واوضحت المنظمة ان الهدف من تأسيس مجلس حقوق الإنسان هو “تعزيز حقوق الإنسان عالميا” وفيما يتعلق بالسعودية اوضح بين ” انها ومنذ انتخابها لعضوية المجلس في العام 2014 وهي تتبع سياسة ممنهجة لإنتهاك حقوق الإنسان وتستغل عصويتها في المجلس لإسكات اصوات المجتمع المدني”.
وأشار بشكل خاص الى حظر السفر المفروض على الناشطة سمر بدوي إثر مشاركتها في اعمال الدورة ال 27 للمجلس في العام 2014 , وكذلك استهداف الناشط الحقوقي علي الدبيسي على خلفية مشاركته في اعمال المجلس.
ورأت المنظمة ان سلوك السعودية يتعارض مع مباديء مجلس حقوق الإنسان, وخاصة معارضتها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في اليمن.
ودعت المنظمة في ختام مداخلتها “جميع الدول التي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان الى معارضة إعادة ترشيح السعودية لشغل مقعد في المجلس خلال إنتخابات شهر أكتوبر المقبل”.
يذكر ان السعودية تتمتع بعضوية مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة, ومنذ العام 2014.